آذَى فَقِيهًا فَقَدْ آذى رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم وَمَنْ آذَى رَسُولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم فَقَدْ آذَى اللَّهَ تَعَالَى عَزَّ وَجَلَّ».
ونقل الإمام النووي عن الإمَامُ الْحَافِظُ ابنُ عَسَاكِرٍ -رحمه الله- أنه قال: «اعلم يا أَخي وفَّقني الله وإِيَّاك لمرضاته، وجعلنا ممَّن يخشاهُ ويتَّقيه حَقَّ تُقاته، أَنَّ لُحُوم العُلماء مسمُومةٌ، وعادة الله في هتك أَستارِ مُنتقصهِم معلُومةٌ، وأَنَّ من أَطلقَ لسانهُ فِي العُلماء بِالثَّلبِ بلاهُ الله قبل موته بِموت القلبِ:(فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)(١). (النور:٦٣)
******
[النوع الرابع: الصبر على جفوة الشيخ]
ينبغي لطالب العلم أن يصبِر على جفوةٍ تصدُرُ من شيخه أو سُوءِ خُلُقٍ، ولا يصدّه ذلك عن ملازمته