المدرس بمعهد إعداد الإئمة والدعاة التابع لرابطة العالم الإسلامي سابقًا
-رحمه الله تعالى-
الحمد لله رافع أهل العلم درجات والموفق من شاء للسلوك والأخلاق والآداب المرضيات، والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا المبعوث بمكارم الأخلاق والآداب الزكيات وعلى آله وأصحابه الذين بلغوا في الآداب والسلوك ذروة الكمالات.
أما بعد: فلا شك أن الأخذ بالآداب الشرعية والسلوك المرضية من أفضل المهمات إذ بهما يترقى المريد في أعلى الكمالات ويعيش عيشة مرضية في كل المجتمعات لذا قال الإمام مالك: (الأدب قبل العلم). هذا وقد اطلعت على الرسالة التي جمعها السيد الفاضل أحمد بن يوسف بن محمد الأهدل الموسومة: «بالأخلاَق الزَّكِيَّة في آدْاب الطَّالِب