٢ - الحسد: وهو كراهية النعمة وحب زوالها عن المنعم عليه.
* بيان ذم الحسد
اعلم أن الحسد من نتائج الحقد، والحقد من نتائج الغضب فهو فرعُ فرعهِ والغضبُ أصله ثم إن للحسد من الفروع الذميمة ما لا يكاد يحصى.
وقد ورد في ذمه أخبار كثيرة:
قال الله تعالى: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء:٥٤).
وقال تعالى: (وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ) (الفلق:٥)
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «الحَسَدُ يَأْكُلُ الحَسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحَطَبَ» (١).
(١) رواه أبو داود- كتاب الأدب- باب في الحسد- حديث أبي هريرة -رضى الله عنه- وابن ماجه -كتاب الزهد -باب الحسد (٢/ ١٤٠٧) حديث أنس -رضى الله عنه-
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute