للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[* كيفية الوقوف على باب العالم للاستئذان]

إذا كان باب دار المحدث مفتوحاً، فينبغي للطالب أن يقف قريباً منه، ويستأذن. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضيَ اللهُ عنهُ- أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «إِذَا دَخَلَ الْبَصَرُ فَلا إِذْنَ» (١).

[* جواز طرق الباب وصفته]

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «كانت أبواب النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقرع (٢) بالاظافير» (٣).

[وإذا حضر جماعة من الطلبة قدموا أسنهم]

* وإذا حضر جماعة من الطلبة باب المحدث وأذن لهم في الدخول، فينبغي أن يقدموا أسنهم ويدخلوه أمامهم، فان ذلك هو السنة:


(١) رواه البخاري في الأدب المفرد، (ص ٣١٩) وأبو داود- كتاب الأدب.
(٢) وهذا محمول منهم على المبالغة في الأدب، وإنما كانوا يفعلون ذلك توقيراً وإجلالاً. أما من بعد عن الباب بحيث لا يبلغه صوت القرع بالظفر، فيستحب أن يقرع بما فوق ذلك بحسبه.
(٣) رواه البخاري، الأدب المفرد، باب قرع الباب، (ص ٣١٦).

<<  <   >  >>