للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الصديق الأحمق.

٢ - حسن الخلق:

فلا تصحب من ساء خلقه، وهو الذي يملك نفسه عند الغضب والشهوة.

٣ - الصلاح:

فلا تصحب فاسقاً مُصِّراً على معصيته، لأن من يخاف الله لا يصر على معصية.

قال الله تعالى: (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (الكهف:٢٨)

فاحذر صحبة الفاسق، فإن مشاهدة الفسق والمعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها.

٤ - لا تصحب حريصاً:

فصحبة الحريص على الدنيا سمّ قاتل، لأن الطباع مجبولة على التشبه والإقتداء، بل الطبع يسرق من الطبع من حيث لا يدري، فمجالسة الحريص

<<  <   >  >>