للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«قال الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أنا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عن الشِّرْكِ، من عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فيه مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ» (١).

وقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَى أُمَّتِي الإشْرَاكُ بِالله أَمَا إِنِّي لَسْتُ أَقُولُ يَعْبُدُونَ شَمْسًا وَلا قَمَرًا وَلا وَثَنًا وَلَكِنْ أَعْمَالاً لِغَيْرِ الله وَشَهْوَةً خَفِيَّةً» (٢).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الشِّرْكُ الْخَفِيُّ: أَنْ يَقُومَ الرَّجُلُ يُصَلِّي فَيُزَيِّنُ صَلاتَهُ لِمَا يَرَى مِنْ نَظَرِ رَجُلٍ» (٣).


(١) رواه مسلم - كتاب الزهد - باب من أشرك في عمله غير الله - (٨/ ٢٢٣) حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
(٢) رواه ابن ماجه - كتاب الزهد - باب الرياء والسمعة - (٢/ ١٤٠٦) حديث شداد بن أوس رضي الله عنه، رقم (٤٢٠٥).
(٣) المرجع السابق حديث شداد بن أوس رضي الله عنه، رقم: (٤٢٠٤).

<<  <   >  >>