أولا: وجود منهج سلفي فعلي متكامل لطلبة العلم، منهج واقعي ذي مراحل وفق طريقة سلفنا الصالح، منهج محدد واضح يعرفه كل أحد، ويتقيد به.
ثانيًا: أن يعكف فريق من الدعاة وطلبة العلم المجتهدين على شرح هذا المنهج على أشرطة وأسطوانات وكتب، وتباع بسعر التكلفة، وتتولى رعاية ذلك الجمعيات الرسمية؛ لبث وتدريس هذا المنهج.
ثالثًا: تجييش الأمة بكل فئاتها وطبقاتها لطلب العلم.
رابعًا: تجريد الإخلاص في طلب العلم.
خامسًا: الشمولية قبل التخصص؛ كي لا تفرز الأمة أنصاف متعلمين، ليس لهم من العلم إلا شذرًا من هنا وهناك، أو متخصصًا لا يدري شيئًا عمَّا لم يتخصص فيه.
سادسًا: عدم التعصب للآراء والمذاهب والمشايخ. (١)
وإذا كان ذلك على وجه الإجمال، فلعلي في هذه الرسالة ـ أسأل الله أن يكتب الله لها القبول ـ أعيد ما أجملت ثمَّ بمزيد بيان، والله المستعان.
(١) مجلة التوحيد عدد شعبان ١٤٢٠هـ بعنوان " مرثية الحيارى "