للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وماهويه يبحث عنه، فلما أصبح اليوم الثاني دخل الطحان إلى بيته، فرأى يزدجرد بهيئته الملكية وهو لا يعرفه، فبهت، وطمع به، فقتله بعد أن وشى به إلى ماهويه، وطرح جثته في النهر، وذلك في عام "٣١هـ/ ٦٥٢م"، ولما يبلغ الثامنة والعشرين من عمره، وقد خلف ابنين هما بهرام وفيروز وثلاث بنات هن أورج، وشهربانو ومرداوند١.

وبفرار يزدجرد إلى ملك الترك، ومقتله بعد ذلك تم القضاء على الإمبراطورية الفارسية.


١ الطبري: ج٤ ص٢٩٣-٢٩٨.

<<  <   >  >>