والطفولة المتوسطة، والمتأخِّرة، وتقع المراحل الأربع الثانية في دور البلوغ, وتشمل المراهقة والرشد، ومنتصف العمر، والشيخوخة.
وقد اعتبر إريكسون كل مرحلة أزمة رأسية تنتهي بحل نفسي اجتماعي فردي, وأزمة أفقية تتطلّب حلًّا مرضيًا على المستويين الفردي والاجتماعي لمشكلة القوى الدافعة.
والمراحل الخمسة الأولى هي:
١- حاسة الثقة الأساسية.
٢- حاسة الاستقلال الذاتي.
٣- حاسة المبادأة.
٤- حاسة الاجتهاد.
٥- حاسة الهوية.
أما مراحل ما بعد البلوغ الثلاث فهي:
٦- حاسة الألفة.
٧- حاسة الإنتاج.
٨- حاسة التكامل.
ويتعمَّد إريكسون أن يصف كل مرحلة بكلمة حاسة؛ لأن الفرد النامي يناضل في سبيل السيطرة على الحالة المرحلية، أو تحقيق "إحساس إيجابي بـ"أي صورة من الصور المرتبطة بحالته في هذه النقطة الخاصة على طريق النمو, أي: تحقيق إحساس إيجابي بالثقة أو الاستقلال أو المبادأة.. إلخ.