٢. أن الحب الطبيعي للقريب الكافر الذي لم يحارب الإسلام لا يتعارض مع الإيمان.
٣. إثبات صفة المشيئة لله على الوجه اللائق به سبحانه.
مناسبة الآية للباب:
حيث دلت الآية على نفي هداية التوفيق عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أكرم الخلق، فإذا انتفت عنه وهو بهذه المنزلة فنفيها عن غيره أولى.
مناسبة الآية للتوحيد:
حيث دلت الآية على أن هداية التوفيق مختصة بالله، فيكون طلبها من غير الله شركا.
ملاحظة:
الجمع بين هذه الآية وقول الله تعالى:{وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} ١ أن هذه الآية التي معنا تدل على نفي هداية التوفيق عن النبي صلى الله عليه وسلم، أما آية الصراط فهي تدل على إثبات هداية الإرشاد للنبي صلى الله عليه وسلم.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: إنك لا تهدي، من أحببت، يهدي، من يشاء، وهو أعلم بالمهتدين.