للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.

ج. استخرج سبع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الآية للتوحيد.

وعن معاذ بن جبل١ رضي الله عنه قال: " كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار، فقال لي: يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا. قلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: لا تبشرهم فيتكلوا ". (أخرجاه في الصحيحين) ٢.

شرح الكلمات:

رديف النبي: راكبا خلفه.

حق الله على العباد: حق إيجاب.


١ هو أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل الأنصاري الخزرجي صحابي مشهور. من أعيان الصحابة وعلمائهم، مات بالشام من طاعون عمواس سنة (١٨) هـ -رضي الله عنه-.
٢ البخاري (الفتح ٦/ ٢٨٥٦) كتاب الجهاد، باب اسم الفرس والحمار. وفي اللباس (١٠/ ٥٩٦٧) باب إرادف الرجل خلف الرجل. وفي الرقاب (١١/ ٦٥٠٠) باب من جاهد نفسه في طاعة الله. وفي التوحيد (١٣/ ٧٣٧٣) باب ما جاء في دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته إلى توحيد الله تعالى. ومسلم (٣٠) في الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد دخل الجنة قطعا.

<<  <   >  >>