للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والجنة حق: وعد الله للمؤمنين بالجنة ثابت لا شك فيه.

والنار حق: وعيد الله للكفار بالنار ثابت لا شك فيه.

الشرح الإجمالي:

يخبرنا هذا الحديث أن من نطق بكلمة التوحيد وعرف معناها وعمل بمقتضاها، وشهد بعبودية محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته، واعترف بعبودية عيسى ورسالته، وأنه خلق بكلمة كن من مريم، وبرأ أمه مما نسبه إليها اليهود الأعداء، واعتقد بثبوت الجنة للمؤمنين وثبوت النار للكافرين، ومات على ذلك دخل الجنة على ما كان من العمل.

الفوائد:

١. أن الشهادتين هما أصل الدين.

٢. لا تصح الشهادتان إلا ممن عرف معناهما وعمل بمقتضاهما.

٣. جمع الله لمحمد صلى الله عليه وسلم بين العبودية والرسالة ردا على المفرطين والمفرطين.

٤. إثبات عبودية عيسى ورسالته، وهذا رد على النصارى الذين زعموا أنه ابن الله.

٥. إثبات صفة الكلام لله تعالى.

٦. أن عيسى خلق من مريم بكلمة كن من غير أب، وهذا رد على اليهود الذين قذفوا مريم بالزنا.

٧. إثبات البعث.

٨. إثبات الجنة والنار.

٩. أن عصاة الموحدين لا يخلدون في النار.

<<  <   >  >>