للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: أفرأيتم، اللات، العزى، مناة، الأخرى، ضيزى.

ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.

ج. استخرج أربع فوائد من الآية مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الآية لباب من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما.

وعن أبي واقد الليثي١ قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين ونحن حدثاء عهد بكفر، وللمشركين سدرة يعكفون عندها وينوطون بها أسلحتهم، يقال لها: ذات أنواط، فمررنا بسدرة فقلنا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط، كما لهم ذات أنواط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله أكبر إنها السنن قلتم - والذي نفسي بيده - كما قالت بنو إسرائيل لموسى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} لتركبن سنن من كان قبلكم ". رواه الترمذي وصححه٢.

شرح الكلمات:

إلى حنين: غزوة حنين.

حدثاء عهد بكفر: جديدون في الإسلام.

يعكفون عندها: يقيمون عندها للتبرك.

ينوطون: يعلقون.

ذات أنواط: صاحبة أنواط.


١ هو الحارث بن عوف وهو صحابي مشهور، توفي سنة (٦٨) هـ -رضي الله عنه-.
٢ الترمذي (٢١٨٠) في الفتن, باب ما جاء لتركبن سنن من كان قبلكم. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح". وهو عند أحمد (٢١٨١٥) .

<<  <   >  >>