إن غالب الأوهام التي نسبت لابن الأمين، هي من قبيل اشتباه الحال وخفاء الدليل، وهذا لا يسلم من مثله أحد.
وتجدر الإشارة إلى أن ما اتهم به من الوهم أحيانا في ذكر ترجمة صحابي أو صحابية وهي ثابتة في الاستيعاب، فقد تكون هذه التراجم مما ألحقت بالكتاب، خصوصا وأن ابن عبد البر قال لتلميذه وملازمه:(أمانة الله في عنقك متى وجدت. . . .)، كما أنه يحتمل جدا أن لا تكون نسخة الاستيعاب