للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب كنى النساء]

(٧٥٠) - أم أسيد الأنصارية زوج أبي أسيد (١)، ذكرها البخاري (٢).

(٧٥١) -أم أبي هريرة أسلمت (٣)، وذكر حديث إسلامها مسلم في


(١) أم أسيد الأنصارية امرأة أبي أسيد، اسمها سلامة بنت وهب، ذكر البخاري في صحيحه عن سهل ابن سعد قال: (لما أعرس أبو أسيد الساعدي، دعا النبي صلّى الله عليه وسلم وأصحابه، فما صنع لهم طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد، بلت ثمرات في تور من حجارة في الليل، فلما فرغ النبي صلّى الله عليه وسلم من الطعام أتته تتحفه بذلك). وقد ترجم ابن عبد البر لأبي أسيد عبد الله بن ثابت الأنصاري دون إشارة إلى الخبر، وذكرها الرعيني وعزاها لابن الأمين. انظر ترجمتها: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٤٢٠ - ٤٢١ ت ٢٥٣ و ٥/ ٢٠٨، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٣٠٠ ت ٧٣٥٥، الرعيني: الجامع (ق/٣١٣ ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣١٢ ت ٣٧٧١، المقدسي: الذيل (ق ٢٢٩/أ)، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١٦٦ ت ١١٨٨٨ ق ١.
(٢) الحديث أخرجه البخاري في الصحيح (٦٧) كتاب النكاح (٧٧) باب قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس ٦/ ١٤٥ ح ٥١٨٢ و (٧٨) باب النقيع والشراب الذي لا يسكر في العرس ٦/ ١٤٥ ح ٥١٨٣، وأخرجه ابن حيويه في كتابه"من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة"مجلة اللغة العربية بدمشق مج ٤٧ ج ٤ ص:٩٢٨، وابن بشكوال في الغوامض ١/ ٥٠٤ - ٥٠٣ خبر ١٦٧، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٠٠ ت ٧٣٥٥، وابن حجر في الإصابة ٨/ ١٦٦ ت ١١٨٨٨ ق ١.
(٣) أم أبي هريرة واسمها أميمة، وقيل: ميمونة، وسماها ابن حجر"أمينة"، إلا أننا بالرجوع إلى باب الألف من أسماء النساء نجده ترجم لأمينة بنت خلف، وأما أم أبي هريرة فهي التي ترجم لها قبل أمينة، قال ابن الأثير: (وسماها الطبراني ميمونة). روى مسلم في صحيحه قصة إسلامها عن أبي كثير يزيد بن عبد الرحمن قال: (حدثني أبو هريرة قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول الله صلّى الله عليه وسلم ما أكره، فجئت رسول الله وأنا أبكي، قلت: يا رسول الله، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: اللهم اهد أم أبي هريرة، فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلّى الله عليه وسلم، فلما جئت، فصرت إلى الباب، فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي، فقالت: مكانك يا أبا هريرة! وسمعت خضخضة الماء، قال: فاغتسلت ولبست درعها، وعجلت عن خمارها، ففتحت الباب، ثم قالت: يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. قال: فرجعت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأتيته وأنا أبكي من الفرح. قال: قلت: يا رسول الله! أبشر قد استجاب الله دعوتك، وهدى أم أبي هريرة. فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا). -

<<  <  ج: ص:  >  >>