(٢) صخر بن معاوية النميري من بني نمير بن عامر بن صعصعة، أورده ابن حجر فيمن ذكر صحابيا على سبيل الوهم والغلط، فقال: (ذكره ابن قانع، فصحفه، وتبعه الذهبي، وإنما هو مخمر بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الميم الأخرى)، وقد أثبته ابن ماجه في روايته الحديث، وابن عبد البر في الاستيعاب، والمزي في تهذيب الكمال، وبه جزم ابن حجر في الإصابة والتهذيب والتقريب، ولم يشر ابن الأمين إلى كون ابن عبد البر اعتبره اثنين. سمع رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: (لا شؤم، وقد يكون اليمن في المرأة والفرس والدار)، قال ابن حجر: (وقد أثبت أبو عمر حديثه في ترجمة حكيم بن معاوية، وفي ترجمة مخمر بن حكيم البهزي وورد في التقريب النميري). قال ابن الأثير: (أخرجه الأشيري المغربي فيما استدركه على أبي عمر)، وعزاه الرعيني في جامعه مرة لابن فتحون، ومرة أخرى لابن الأمين. الحديث أخرجه الترمذي في السنن (٤١) كتاب الأدب (٥٨) باب ما جاء في الشؤم ٥/ ١٢٧ ح ٢٨٢٤، وابن ماجة في السنن (٩) كتاب النكاح (٥٥) باب ما يكون فيه اليمن والشؤم ١/ ٦٤٢ ح ١٩٩٣، وابن قانع في المعجم ٧/ ٢٦٥٧ ح ٨٠١، والطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٣٦ ح ٧٩٦، وأبو نعيم في المعرفة في مخمر بن معاوية ٥/ ٢٦٢٦ ح ٦٣١٤، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٣٩٧ ت ٢٤٩٣. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ٧/ ٢٦٥٦ ت ٤٦٠، أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٦٢٦ ت ٦٨٠٧، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٦٤ ت ٥٣٨ (حكيم بن معاوية) و ٤/ ١٤٦٧ ت ٢٥٣٣ (مخمر بن معاوية)، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٣٩٧ ت ٢٤٩٣، الرعيني: الجامع (ق ١١٤/أ)، المزي: تهذيب الكمال ١٧/ ٤٩٧ ت ٦٤٣٥، الذهبي: التجريد ١/ ٢٦٤ ت ٢٧٨٣، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٦٦ - ٤٦٧ ت ٤١٤٥ ق ٤ والتهذيب ١٠/ ٧٨ ت ١٣٥ والتقريب ص:٥٢٤ ت ٦٥٤١.