للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٧٠) -صالح الأنصاري (٣) ذكره عبد الغني في الغوامض (٤).

(٢٧١) -صامت (٥) ذكره الدارقطني.


(٣) صالح الأنصاري السالمي قال أبو نعيم: (له ذكر في حديث أبي سعيد الخدري)، وأخرج له عبد الغني الأزدي في «الغوامض» عن شيخه أبي الحسن النيسابوري أن أبا عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي أخبرهما قال: أنا محمد بن المثنى قال: ثنا محمد هو ابن جعفر قال: ثنا شعبة عن الحكم بن ذكوان عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار فأرسل إليه فخرج ورأسه يقطر، قال: لعلنا أعجلناك، قال: نعم يا رسول الله، قال: فإذا أعجلت أو قحطت فلا غسل عليك، وعليك الوضوء. قال أبو محمد عبد الغني: اسم هذا الرجل الأنصاري صالح، والحجة في ذلك ما حدثنا أبو بكر النقاش، قال: ثنا أبو يعلى، قال ثنا عقبة بن مكرم الكوفي، قال: ثنا يونس يعني ابن بكير، قال: ثنا محمد ابن إسحاق عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده قال: (خرجنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فمر بقرية بني سالم، فهتف برجل من أصحابه يقال له صالح، فخرج إليه، فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلم بيده حتى إذا دخل المسجد نزع صالح يده من يد رسول الله صلّى الله عليه وسلم فعمد إلى بعض الحوائط فدخله فاغتسل ثم أقبل ورسول الله صلّى الله عليه وسلم على باب المسجد فقال له: أين ذهبت يا صالح؟ قال: هتفت بي وأنا مع المرأة مخالطها فلما أن سمعت صوتك أجبتك، فلما دخلت المسجد كرهت أن أدخله حتى أغتسل، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (الماء من الماء). والرواية ساقها ابن حجر وقال: (هذا الحديث في الصحيح من طريق أبي عاصم عن أبي سعيد، ولم يسم الرجل، وسماه عبد الغني في المبهمات، واستدل بهذا الحديث من طريق أبي يعلى وإسناده حسن)، وذكر الرعيني القصة بسند أبي نعيم، وعزا الصحابي لأبي نعيم، وابن فتحون، وابن الأمين، وأبي موسى المديني. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٣/ ١٥٠٧ - ١٥٠٨ ت ١٤٦٤، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٣٨٧ ت ٢٤٦٨، الرعيني: الجامع (ق ١١٢/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٦١ ت ٢٧٥٧، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٠٢ ت ٤٠٢٧ ق ١، محمد بن طاهر المقدسي: إيضاح الإشكال ص:١٠٨ ت ١٤٦.
(٤) الحديث أخرجه أبو يعلى في المسند ٢/ ٣٣١ ح ١٠٧٢، وعبد الغني الأزدي في الغوامض والمبهمات (ق ١٠/ب)، وأبو نعيم في المعرفة ٣/ ١٥٠٧ - ١٥٠٨ ح ٣٨٣٣، وابن بشكوال في الغوامض والمبهمات ١/ ٣٧٩ خبر ١١٥، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٣٨٧ ت ٢٤٦٨، والرعيني في الجامع بسند أبي نعيم (ق ١١٢/ب)، والعراقي في المستفاد ١/ ١٧٩، وابن حجر في الإصابة ٣/ ٤٠٢ ت ٤٠٢٧ ق ١ بتمامه نقلا عن أبي يعلى، وقال: إسناده حسن، وعزاه في هدي الساري ص:٢٤٩ إلى عبد الغني بن سعيد في مبهماته، وعزاه في الفتح ١/ ٢٤٧ إلى ابن إسحاق في المغازي.
(٥) صامت مولى حبيب بن خراش التميمي حليف بني سلمة من الأنصار قال ابن حجر: (زعم ابن الكلبي أنه شهد بدرا هو ومولاه)، وزاد: (استدركه ابن فتحون وابن الأثير). أخرج له ابن قانع أن النبي صلّى الله عليه وسلم صلّى في كساء ملتحف به، وعزاه الرعيني لابن فتحون، وانفرد ابن الأمين بالإحالة على الدارقطني. -

<<  <  ج: ص:  >  >>