(٢) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٥٧٤ ت ٢٧٦٧. (٣) حمزة بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول الأنصاري، وسمى ابن الأثير أباه عمارا، قال ابن حجر: (وقد ينسب إلى جده، فيقال: حمزة بن مالك)، وقد ذكر الذهبي وابن حجر أنه شهد أحدا هو وأخوه سعد، ونبه ابن الأثير أن ابن الدباغ ذكره عن العدوي، وعزاه الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٣٢ ت ١٢٥٤، الرعيني: الجامع (ق ٥٥/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٣٩ ت ١٤٣٥، ابن حجر: الإصابة ١/ ١٢١ ت ١٨٢٧ ق ١. (٤) حمزة بن النعمان بن هوذة بن مالك بن سنان بن البياع بن دليم بن عدي بن الحزّاز بن كاهل بن عذرة العذري، سيد بني عذرة، قال ابن الأثير: (وهو أول من قدم من أهل الحجاز على النبي صلّى الله عليه وسلم بصدقتهم)، وقال الطبري: (أقطعه من وادي القرى حفز فرسه ووهبه سوطه، ونزل بوادي القرى حتى مات، وروى عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه أمر بدفن الشعر والدم). أثبت ابن عبد البر، وابن ماكولا اسمه بالجيم-جمرة-، أما ابن حجر فأثبته في باب"حمرة"، وباب"حمزة"، وقال: (ذكره ابن شاهين، واستدركه ابن بشكوال فصحفا، وإنما هو بالجيم والراء، ضبطه الدارقطني والجمهور، وهو الصواب)، وكذلك صنيع الرعيني، فقد ذكره في حمزة وعزاه لابن بشكوال، وأبي موسى المديني، وذكره أيضا في جمرة وأحاله على أبي نعيم وأبي موسى. -