(٢) ابن هشام: السيرة ٢/ ٨١. (٣) التيهان الأنصاري وسماه الدارقطني نبهان حين ذكر اسم ابنه أسعد، روى عنه محمد بن سوقة أنه سمع رجلا من الأنصار يقال له أسعد بن نبهان يقول: (حدثني أبي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سمع رجلا يؤذن بليل لصلاة العشاء فلم يقل شيئا إلا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم مثله). وخلط ابن ماكولا ترجمته بترجمة عمر بن نبهان. الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٢٦٢ ت ٥٣٦، وابن حجر في الإصابة ١/ ٣٧٤ ت ٨٥٧ (ز) ق ١. والحديث ضعيف قال ابن منده: (هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه، كما حكاه عنه ابن الأثير)، وقال أيضا: (في إسناد حديثه نظر، رواه أبو عبد الله الجعفي عن عمرو بن شمر)، وقال عنه ابن حجر في الإصابة: (ذكره ابن السكن في الصحابة، وقال: مخرج حديثه عن الكوفيين، ولم نجده إلا من هذا الوجه، وأخرجه الدارقطني في المؤتلف، وأخرجه ابن قانع وابن منده من وجه آخر عن عمرو بن شمر، وعمرو بن شمر قال فيه عباس عن يحيى: ليس بشيء)، وقال ابن حبان: (رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات). الدارقطني: الضعفاء والمتروكين ص:١٣٢ ت ٣٩٩، الذهبي: ميزان الاعتدال ٣/ ٢٦٨ - ٢٦٩ ت ٦٣٨٤. انظر ترجمته: الدارقطني: المؤتلف ١/ ٣٠١، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٢٦٢ ت ٥٣٦، ابن حجر: الإصابة ١/ ٣٧٤ ت ٨٥٧ (ز) ق ١.