للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولابن الأمين منزع لطيف في توهيم ابن عبد البر أو الرد عليه، فهو يقتصر فقط على ذكر كلمة «فانظره» أو «فيه نظر» كما في ترجمة صفية بنت الخطاب.

المبحث الخامس:

مصادر ابن الأمين في مستدركه

رجع ابن الأمين إلى موارد تميزت بتنوعها وتعددها وعدم اقتصارها على علم معين، وهذا يدل على تنوع مشاربه العلمية، واطلاعه الواسع على معارف عصره، رغم كونه لم تعرف له رحلة.

ومصادر ابن الأمين ضربان:

*لقاؤه بأعلام معاصرين، وأخذه عنهم مباشرة أو بواسطة، خصوصا الأندلسيين، وعلى رأسهم ابن بشكوال الذي أكثر النقل، وبواسطته عن ابن الفرضي وابن فتحون. ويمكن من خلال هذه النقول تجريد مستدرك له في الصحابة لو كتب إفرادها بالجمع.

*نقل ابن الأمين عن كتب دفينة، واطلاعه على كتب عديدة يشير إليها إشارة كاملة أحيانا، ويغفل ذلك في أغلب الأحيان، ومن الذين ذكرهم صراحة «معجم الصحابة» لابن قانع، و «تاريخ الطبري»، و «نوادر أبي علي الهجري» وغيرها، فقد عزا إلى كتاب ابن قانع في تسعة وثلاثين موضعا.

ويصل عدد الكتب التي نقل منها ابن الأمين خمسة وخمسين كتابا، وبلغ عدد النصوص المنقولة بواسطة سبعة وثمانين، أما التراجم التي لم يحل على مصدرها فبلغت إحدى وخمسين.

وسأختم هذا المطلب بوضع جدول إحصائي للمصادر التي استقى منها ابن الأمين مادته العلمية وهي:

<<  <  ج: ص:  >  >>