للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب السين]

(٢٠٦) - سعيد الأنصاري (١) ذكره ابن قانع (٢) وأورد له حديثا.

(٢٠٧) -سعيد بن عبيد الثقفي (٣) ذكره ابن


(١) سعيد الأنصاري الشامي أبو عبد العزيز، جاءت عنه عدة أحاديث من رواية ولده تفرد بها عبد الغفور أبو الصباح، وقد قال ابن الأمين أن ابن قانع أورد له حديثا، والذي جزم به الذهبي، وابن حجر أنه أورد له حديثين. الأول من رواية صالح بن مالك عن عبد الغفور عن عبد العزيز عن أبيه قال: (صليت خلف النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: من لم يحمد الله على ما عمل من عمل صالح، وحمد نفسه، قل شكره وحبط عمله، ومن زعم أن الله جعل للعباد من الأمر شيئا، فقد كفر بما أنزل على أنبيائه لقوله تعالى: أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ [الأعراف ٥٤]، وعزاه الرعيني لابن الأمين. الحديث أخرجه الطبري في الجامع في سورة الأعراف عن عبد الغفار بن عبد العزيز الأنصاري، عن عبد العزيز الشامي، عن أبيه ٥/ ٢٠٦، وابن قانع في المعجم ٥/ ١٩٣٤ ح ٥٣٥. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٢٤٣ ت ٢٠٨٤ و ٢/ ٢٠٣ ت ٦٠٦٩، الرعيني: الجامع (ق ٩١/أ) الذهبي: التجريد ١/ ٢٢٣ ت ٢٣٢٧ و ٢/ ١٨٤ ت ٢١٤٠، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٢٩٠ ت ٣٧٧٠ (ز) ق ٤ و ٣/ ١١٩ ت ٣٢٩٨ (ز) ق ١ و ٧/ ٢٦٥ ت ١٠٢١٣ ق ١.
(٢) ابن قانع: المعجم ٥/ ١٩٣٤ ت ٣٠٤.
(٣) سعيد بن عبيد بن أبي أسيد بن علاج الثقفي الطائفي، خرج له ابن قانع من طريق إسماعيل بن طريح أن أبا سفيان رمى سعيد بن عبيد جده يوم الطائف بسهم فأصاب عينه، فأتى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسول الله، إن هذه عيني أصيبت في سبيل الله، فقال: إن شئت دعوت الله فرد عليك عينك، وإن شئت فعين في الجنة، قال: عين في الجنة). والصواب الذي ذهب إليه ابن حجر أن أبا سفيان رماه سعيد. وقال الرعيني أن المدائني ذكر أنه توفي بالكوفة في خلافة عثمان في رسالة وجهه فيها إلى المغيرة بن شعبة، وقال العراقي: (انفرد به ابن طاهر المقدسي)، وعزاه الرعيني لابن منده، وابن قانع، وابن الأمين. الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ٥/ ١٩٤٥ ح ٥٤٠، وأبو نعيم في المعرفة ٣/ ١٣٠٢ ح ٣٢٦٩ وقال: (غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه)، وذكره الرعيني في الجامع برواية ابن قانع (ق ٩٣/ا)، وابن حجر في الإصابة برواية ابن منده الذي قال: (هذا الحديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه)، وقال ابن حجر في الإصابة: (فيه لفظة منكرة، فإن أبا سفيان في حصار الطائف كان مسلما، وأظن الصواب أن أبا سفيان رماه سعيد)، ثم ذكر ابن حجر رواية ابن قانع ولم ينسبها إليه وإنما إلى-

<<  <  ج: ص:  >  >>