ما ذكره المصنف، وبين ما ذكره غيره من المترجمين فأثبتها في الحاشية كما هو الشأن في اسم الصحابي برح بن عسكر (١).
*ترجمت للصحابي ترجمة مسهبة خاصة حين تكون الترجمة مدعاة للتوسع وفيها اختلاف، أما إذا كانت الترجمة لا تستدعي ذلك فإني أذكر ما يهم الشخصية، وتوسعت في الإحالة على المصادر التي ذكرتها، ورتبتها على وفيات أصحابها.
*أخرجت ترجمة الصحابي من الكتب المستوعبة لتراجم الصحابة كاستيعاب ابن عبد البر، وأسد ابن الأثير، وتجريد الذهبي، وإصابة ابن حجر، وطبقات ابن سعد وخليفة، وتهذيب المزي وتهذيب ابن حجر وتقريبه باعتبار أن هذه الكتب ترجمت لرجال مصنفات الكتب الستة من الصحابة، والتابعين، وأتباعهم إلى شيوخ أصحاب الكتب الستة، -بل إن فيها من الإفادات في تراجم الصحابة ما ليس عند ابن حجر في الإصابة-، وتاريخ البخاري، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم لأنه ترجم فيه للصحابة. وأحيانا لا أقف على الترجمة إلا عند الأربعة أعني عند ابن عبد البر في استيعابه، وابن الأثير في أسده، والذهبي في تجريده، وابن حجر في إصابته، وقد ينفرد واحد منهم بالترجمة للصحابي.
*توخيت أن تكون الإحالة على طبعات محققه ذكر في حواشيها مصادر أخرى للترجمة، والإحالة على هذه المصادر كانت تتم بذكر الجزء، والصفحة، ورقم الترجمة إن كان من منهج الكتاب ذلك.
*التزمت في الإحالة على التواريخ بذكر الجزء والصفحة والسنة كما في تاريخ خليفة، وتاريخ الأمم والملوك للطبري، والكامل في التاريخ لابن الأثير،