(٢) الإمام الحافظ أبو الخطاب عمر بن حسين بن علي بن محمد بن فرج بن خلف الأندلسي ابن دحية الكلبي، صاحب"المطرب من أشعار أهل المغرب"، سمع من ابن بشكوال، وابن الجد، وابن حبيش، وابن خير، وأبي القاسم السهيلي، وحدث عنه ابن الصلاح، ولي قضاء دانية، اتهم في نقله مع أنه كان من أوعية العلم، إلا أن رأي المغاربة فيه غير رأي أهل مصر، فقد وصفه المؤرخان ابن الأبار وابن الزبير بعنايته بالحديث، وتقييده، ومعرفته بالضبط. كان مولده سنة ٥٤٦ هـ، أما وفاته فكانت سنة ٦٣٣ هـ، ذكر له الذهبي كتاب"النص المبين في المفاضلة بين أهل صفين". انظر ترجمته: المقدسي: الذيل على الروضتين ص:١٦٣ سنة ٦٣٣ هـ، ابن خلكان: وفيات الأعيان ٣/ ٤٤٨ ت ٤٩٧، ابن الزبير: صلة الصلة ٤/ ٧٨ - ٧٩ ت ١٤١، الذهبي: التذكرة ٤/ ١٤٢٠ - ١٤٢٢ ت ١١٣٦ والسير ٢٢/ ٣٨٩ - ٣٩٥ ت ٢٤٨ والميزان ٣/ ١٨٦ ت ٦٠٧٣، ابن كثير: البداية والنهاية ١٣/ ١٣١ سنة ٦٣٣ هـ، ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة ٦/ ٢٩٥ - ٢٩٦ سنة ٦٣٣ هـ، ابن حجر: اللسان ٤/ ٢٩٢ - ٢٩٨ ت ٨٢٩، السيوطي: بغية الوعاة ٢/ ٢١٨ ت ١٨٣٢، ابن العماد: شذرات الذهب ٥/ ١٦٠ سنة ٦٣٣ هـ، القنوجي: التاج المكلل ص:٩٤ ت ٦٦.