للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٨) -أسود بن ربيعة أحد بني ربيعة بن مالك، له صحبة (١٩)، ذكره سيف (٢٠)


(١٨) -١٨/ ٤٤، ابن خلكان: وفيات الأعيان ٤/ ١٩١ - ١٩٢ ت ٥٧٠، الذهبي: التذكرة ٢/ ٧١٠ - ٧١٦ ت ٧٢٨ والعبر ٢/ ١٤٦ سنة ٣١٠ هـ‍ والميزان ٣/ ١٩٨ ت ٧٣٠٦، الصفدي: الوافي بالوفيات ٢/ ٢٨٤ - ٢٨٧ ت ٧٢٠، ابن كثير: البداية والنهاية ١١/ ١٤٢ - ١٤٤ سنة ٣١٠ هـ‍، ابن الجزري: غاية النهاية ٢/ ١٠٦ - ١٠٨ ت ٢٨٨٦، ابن ناصر الدين: التوضيح ٦/ ٢٢، الداودي: طبقات المفسرين ٢/ ١١٠ - ١١٨ ت ٤٦٨، ابن حجر: لسان الميزان ٥/ ١٠٠ - ١٠٣، السيوطي: طبقات الحفاظ ص:٣١٠ - ٣١١ ت ٧٠٣، ابن العماد: شذرات الذهب ٢/ ٢٦٠ سنة ٣١٠ هـ‍، القنوجي: التاج المكلل ص:١٠٨ ت ٨٢، د/عبد الرحمن حسين العزاوي: السيرة والتاريخ ص:١٥٥.
(١٩) الأسود بن ربيعة الحنظلي من بني ربيعة بن مالك بن حنظلة، ذكر ابن الأثير أن أبا موسى استدركه على ابن منده، وأن سيف بن عمر ذكره في الفتوح فيمن شهد مع علي صفين، وجعل هذا الأسود هو المتقرب، وهو صنيع الطبري. ووهم ابن الأمين واعتبره والأسود بن عبس شخصين، مع أنهما شخص واحد. وسبب الاختلاف راجع إلى أن الأسود بن ربيعة نسب إلى جده الأعلى كما ذكرت أغلب المصادر التي ترجمت له، وأن الأسود بن عبس نسب مباشرة إلى أبيه عبس، إلا ابن الأثير فيما أورده عن ابن شاهين أن إحدى الترجمتين وهم. ومما يثير انتباهنا في ترجمة الأسود بن ربيعة، كونه صحابيا مهاجرا، وممن أمرهم عمر على جند البصرة، فهذا يدل على شهرته، وثقته ولزومه للرسول صلّى الله عليه وسلم، حتى ترك اسمه الأسود وسمي المقترب، ومع ذلك لم يرد ذكره عند ابن عبد البر في الاستيعاب، ونستنتج أيضا أن ابن الأمين لم يكن لديه كتاب الطبري، لأنه لم يقارن قوله، فالموجود في التاريخ هو الأسود ابن ربيعة وهو صاحب اللقب. انظر ترجمته: الطبري: التاريخ ٢/ ٥٠١ سنة ١٧ هـ‍، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ١٠٢ ت ١٤٢، الذهبي: التجريد ١/ ١٩ ت ١٤٨، ابن حجر: الإصابة ١/ ٧٣ ت ١٥٩ ق ١.
(٢٠) سيف بن عمر الأسيدي ويقال التميمي البرجمي، صاحب كتاب"الفتوح"و"الردة"، روى عن جماعة من العلماء منهم: عبد الله بن عمر العمري، وأبو الزبير، وابن جريج، وموسى بن عقبة، وابن إسحاق، وابن الكلبي. أخذ عنه عبد الرحمن بن محمد المحاربي، ومحمد بن عيسى الطباع، والنضر بن حماد العتكي، توفي في خلافة الرشيد سنة ٢٠٠ هـ‍. ضعفه العلماء منهم يحيى ابن معين، والعقيلي الذي قال عنه: (سيف بن عمر الضبي الأسيدي مصنف"الفتوح"و"الردة"كان أخباريا عارفا إلا أنه كان في الحديث ضعيفا). من كتبه التي ذكرها له ابن حجر في التقريب: "الفتوح الكبير"، "الردة"، "الجمل وسير عائشة وعلي"، وقد ذكر أحمد راتب عرموش-جامع كتاب الفتنة ووقعة الجمل-كتبه، فقال: (كلها مفقودة). انظر ترجمته: النسائي: الضعفاء ص:١٢٣ ت ٢٧١، العقيلي: الضعفاء الكبير ٢/ ١٧٥ ت ٦٩٤، ابن حبان: المجروحين ١/ ٣٤١ - ٣٤٢، ابن عدي: الكامل في ضعفاء الرجال ٣/ ٤٣٥ ح ١١٩/ ٨٥١، الدارقطني: الضعفاء والمتروكين ص:١٠٤،٢٨٣، السمعاني: الأنساب ١/ ١٥٩ نسبة الأسيدي، ابن الجوزي: الضعفاء والمتروكين ٢/ ٣٥ ت ١٥٩٤، المزي: التهذيب ٨/ ٢٤٩ - ٢٥١ ت ٢٦٥٩، -

<<  <  ج: ص:  >  >>