(٣٥) ابن قانع: المعجم ٢/ ٦٠٧ - ٦٠٨ ت ٧١. (٣٦) حديث الأحمري الذي أخرجه ابن قانع وغيره هو: (كنت وعدت امرأتي بعمرة، فغزوت، فوجدت من ذلك وجدا شديدا، وشكوت ذلك إلى النبي صلّى الله عليه وسلم، فقال: مرها فلتعتمر في رمضان، فإنها تعدل حجة). قال أبو القاسم البغوي: (ولا أدري من الأحمري، ولم يسم الحديث). الحديث أخرجه البغوي في معجم الصحابة ٢/ ٨٢، وابن قانع في معجمه ٢/ ٦٠٧ ح ١١٨، وابن لال في المعجم (ق ٧١/ب)، وأبو نعيم في المعرفة ١/ ٣٣٠ ح ١٠٣٩، وأورده ابن كثير في الجامع ١/ ١٨٩ ح ١٦٨، والرعيني في جامعه (ق ١٩/أ) ناقلين عن أبي نعيم، وذكره ابن حجر في الإصابة ١/ ٣٣ ت ٥١ ق ١، وقال: (وكذلك أخرجه ابن قانع عن البغوي بهذا الإسناد). والحديث ضعيف فيه إبراهيم بن إسماعيل ابن أبي حبيبة، قال عنه البخاري في"التاريخ الكبير": (منكر الحديث) ١/ ٢٧١ ت ٨٧٣ وقال أبو حاتم: (شيخ ليس بالقوي، يكتب حديثه ولا يحتج به، منكر الحديث)، ابن أبي حاتم: الجرح ٢/ ٨٣ ت ١٩٦، وقال ابن حبان في"المجروحين": (كان يقلب الأسانيد) ١/ ١٠٩، وإبراهيم بن عمرو ابن أبي صالح المكي ذكره ابن أبي حاتم في"الجرح" وسكت عنه ٢/ ١٢١ ت ٣٦٨، وابن حبان في"الثقات"وقال: (كان يخطئ) ٨/ ٦٦، وقال الذهبي في "التجريد": (جاء له حديث من وجه غريب) ١/ ١٠ ت ٥٢. (٣٧) إياس بن هلال نسبه الرشاطي فقال: (ابن رئاب-وقال ابن الأثير والذهبي: رباب-، ابن عبيد ابن سواءة بن سارية بن ذبيان بن ثعلبة بن سليم بن أوس بن مزينة) يكنى أبا فروة، وكناه ابن حجر أبا قرة، المزني قال ابن حزم: (نسبة إلى مزينة بنت كلب)، قال ابن الخراط الإشبيلي: (لم يذكره أبو عمر، وذكره الباوردي، وابن السكن، وابن قانع)، له ولولده صحبة، روى له النسائي، وابن ماجه، وابن أبي خيثمة، وابن السكن، والباوردي وغيرهم من طريق يوسف بن المبارك عن معاوية بن قرة عن أبيه أن النبي صلّى الله عليه وسلم بعث أباه جد معاوية إلى رجل عرّس بامرأة ابنه، فضرب عنقه وخمّس ماله. وسئل الدارقطني عن حديث قرة بن إياس المزني عن عمر قال: ما أفاد امرؤ بعد الإسلام خيرا من امرأة حسنة الخلق ودود ولود إن منهن لغنما ما يحذى منه وغلاما يفدى منه، فقال: يرويه شعبة، واختلف عنه فرواه أصحاب شعبة عنه عن معاوية بن قرة عن أبيه عن عمرو، ورواه مسعر عن شعبة عن معاوية بن قرة عن عمر مرسلا والصحيح المتصل). -