للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرشاطي (٤٢)، زاده ابن خير (٤٣).

(١٨) -إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف (٤٤) ذكره


(٤١) -انظر ترجمته: العجلي: تاريخ الثقات ص:٥٠٦ ت ٢٠٠٧، الزبيدي: طبقات النحويين واللغويين ص:١٩٤ - ١٩٥ ت ١١٨، ابن النديم: الفهرست ص:١٠١ - ١٠٢، البغدادي: تاريخ بغداد ٦/ ٣٢٩ - ٣٣٢ ت ٣٣٧٣، ابن عبد البر: أسماء المعروفين بالكنى (ق ٢٥٥)، السمعاني: الأنساب ٣/ ٤٨٥ نسبة الشيباني، ابن خلكان: وفيات الأعيان ١/ ٢٠١ ت ٨٦، ابن عبد الهادي: طبقات علماء الحديث ١/ ١٣٥ ت ٦١، الذهبي: التذكرة ١/ ٦٨ ت ٦٢ والسير ٤/ ١٧٣ - ١٧٤ ت ٦٤ والعبر ١/ ٣٥٨ سنة ٢١٠ هـ‍، السيوطي: بغية الوعاة ١/ ٤٣٩ ت ٨٩٧، حاجي خليفة: كشف الظنون ٣/ ١٢٠٩.
(٤٢) ابن الخراط الإشبيلي: مختصر اقتباس الأنوار (٢/ ٣٦/ب). سبقت ترجمة الرشاطي ضمن فصل"المستدركات الأندلسية على الاستيعاب"ص.
(٤٣) الإمام الحافظ شيخ القراء محمد ابن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني الإشبيلي، أتقن القراءات على شريح بن محمد واختص به حتى ساد أهل بلده، وسمع منه، ومن أبي مروان الباجي، والقاضي أبي بكر ابن العربي، وبقرطبة من أبي جعفر ابن عبد العزيز، وابن عمه أبي بكر، وأبي بكر القاسم ابن بقي، وابن مغيث، وابن أبي الخصال وطائفة سواهم، قال ابن الأبار: (كان مكثرا إلى الغاية، بحيث أنه سمع من رفاقه وشيوخه أكثر من مائة نفس، لا نعلم أحدا من طبقته مثله، وتصدر بإشبيلية للإقراء والإسماع وحمل عنه كثيرا، وكان مقرئا مجودا ومحدثا متقنا، أديبا نحويا لغويا، واسع المعرفة، رضى مأمونا. لما مات بيعت كتبه بأغلى الأثمان لصحتها، ولم يكن له نظير في هذا الشأن مع الحظ الأوفر من علم اللسان توفي سنة ٥٧٥ هـ‍)، قال الكتاني في فهرس الفهارس: (بمكتبة القرويين بفاس إلى الآن نسخته من صحيح مسلم التي قابلها مرارا، وسمع فيها وأسمع، بحيث يعد أعظم أصل موجود من صحيح مسلم في إفريقية، وهو بخط الشيخ الأديب الكاتب أبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر الأموي الإشبيلي المالكي، فرغ منه سنة ٥٧٣ هـ‍). انظر ترجمته: الذهبي: التذكرة ٤/ ١٣٦٦ ت ١١٠٨، والسير ٢١/ ٨٥ - ٨٦ ت ٣٤ والعبر ٤/ ٢٢٥ ت ٥٧٥ هـ‍، ابن العماد: شذرات الذهب ٤/ ٢٥٢ سنة ٥٧٥ هـ‍، الكتاني: فهرس الفهارس ١/ ٣٨٤ ت ١٨٧.
(٤٤) إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، كناه الدولابي أبا إسحاق، وقيل أبا عبد الله، ولد سنة عشرة من الهجرة على حد قول الذهبي، أمه أم كلثوم بنت عقبة ابن أبي معيط. اختلفوا في صحبته، وأغلب مترجميه-وهم كثر-نفوا صحبته، وذكره ابن أبي حاتم، وابن حبان، والعجلي، والعلائي، وغيرهم في التابعين الذين شافهوا الصحابة ورووا عنهم، بل ومع مشاهير العلماء والفقهاء، ومستند الأئمة الذين أثبتوا صحبته كابن حجر، والواقدي، وأبي نعيم، وأبي إسحاق ابن الأمين أنه ولد في حياته صلّى الله عليه وسلم، توفي سنة ٩٦ هـ‍، وعزاه الرعيني لابن منده، وابن قانع، وابن بشكوال. -

<<  <  ج: ص:  >  >>