للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٣٠) -أهود بن عياض الأزدي (٦٨) ذكره وثيمة بن


(٦٧) -الحديث موضوع، أخرجه ابن قانع في المعجم ٢/ ٥٣٢ ح ٩٨، والخطيب البغدادي في كتابه "تلخيص المتشابه في الرسم وحماية ما أشكل منه عن بوادر التصحيف والوهم"، وقال: (أحد المجهولين، ذكره عبد الباقي ابن قانع في جملة الصحابة الذين صنف معجم أسمائهم، وأورد له حديثا منكرا لا يصح إسناده) ١/ ٤٦٤ ت ٧٧٤، وابن الأثير في أسد الغابة وفيه: "خليلي"بدل "صديقي"، وزيادة: "وخليل سبعين من جيراني"، وقد أخرجه عن أبي موسى بسنده إلى ابن قانع ١/ ٦٤ ت ٣٨، وذكره ابن ماكولا في"الإكمال"وقال: (إسناده لا يثبت) ١/ ١١٧، والذهبي في "التجريد"وقال: (وهذا منكر) ١/ ٤ ت ٣٩، وابن حجر في الإصابة ١/ ٣١ ت ٣٧ ق ١ والتبصير ١/ ٢٩ وقال: (حديثه في الديك الأبيض لا يصح سنده)، والسيوطي في"اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة"٢/ ٢٢٩، وقد عزاه في الجامع الصغير لابن قانع فقط ١/ ٥٧٨ ح ٤٢٩٠ مع فيض القدير شرح الجامع الصغير ٣/ ٦٧٩ ح ٤٢٩٠)، وذكره الدارقطني في"المؤتلف"كما حكى ابن حجر في "اللسان"، وقال: (لا يصح سنده) ولم أجده في"المؤتلف والمختلف"المطبوع. وعزاه الرعيني في جامعه لابن الأمين وأبي موسى (ق ١٩/أ)، وذكره ابن ناصر الدين في"التوضيح"وقال: (ذكره عبد الباقي ابن قانع وذكر له هذا الحديث المنكر مرفوعا، ومن طريق ابن قانع أورده أبو موسى المديني في"التتمة"، وأبو بكر الخطيب في"التلخيص"والأمير في"الإكمال")، وذكره ابن العلاء الهندي في"كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال"١٢/ ٣٣٣ ح ٣٥٢٧٣ و ٣٥٢٧٤ و ٣٥٢٧٥ و ١٢/ ٣٣٤ ح ٣٥٢٧٩، والشوكاني في"الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة"ص:٣٩٨. وبالرجوع إلى سند الحديث، نجد فيه هارون بن نجيد، وشيخه جابر بن مالك، وهما مجهولان، قال ابن حجر في لسان الميزان: (آفته أحدهما، رجال الإسناد كلهم معروفون غيرهما) ٢/ ٨٧ ت ٣٥٨.
(٦٨) أهود بن عياض الأزدي قال ابن حجر: (ذكر وثيمة في الردة عن ابن إسحاق قال: بينما حمير مجتمعة إلى مقاولها إذ أقبل راكب من الأزد يقال له أهود بن عياض، فقال: يا معشر حمير، أنعي إليكم النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فقال له ابن ذي أصبح: جدّعك الله وافد قوم، كذبت، ما مات، قال: بلى والذي بعثه بالحق، فما جزعكم؟ فو الله أنا أجزع منكم، ولو وجدت أرق منكم أفئدة، وأغزر عيونا لنعيته إليهم، فأخرجوه من بينهم، وكان عابدا فقال: اللهم إني إنما نعيت إليهم رسولك لئلا يفتتنوا بعده، وليواسوني في جزعي عليه، فلما تواترت الركبان بموته، آووه بعد ذلك، وفي ذلك يقول ابن ذي أصبح: جزّع القلب أهود إذ نعى لي محمدا ليتني لم أكن رأي‍ ت أخا الأزد أهودا قال ابن الأثير: (ذكره ابن الدباغ عن محمد ابن إسحاق). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ١٦٣ ت ٢٨٣، الرعيني: الجامع (ق ٢١/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٤ ت ٢٩٨، ابن حجر: الإصابة ١/ ١٤٢ ت ٣١١ ق ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>