(٦٨) أهود بن عياض الأزدي قال ابن حجر: (ذكر وثيمة في الردة عن ابن إسحاق قال: بينما حمير مجتمعة إلى مقاولها إذ أقبل راكب من الأزد يقال له أهود بن عياض، فقال: يا معشر حمير، أنعي إليكم النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، فقال له ابن ذي أصبح: جدّعك الله وافد قوم، كذبت، ما مات، قال: بلى والذي بعثه بالحق، فما جزعكم؟ فو الله أنا أجزع منكم، ولو وجدت أرق منكم أفئدة، وأغزر عيونا لنعيته إليهم، فأخرجوه من بينهم، وكان عابدا فقال: اللهم إني إنما نعيت إليهم رسولك لئلا يفتتنوا بعده، وليواسوني في جزعي عليه، فلما تواترت الركبان بموته، آووه بعد ذلك، وفي ذلك يقول ابن ذي أصبح: جزّع القلب أهود إذ نعى لي محمدا ليتني لم أكن رأي ت أخا الأزد أهودا قال ابن الأثير: (ذكره ابن الدباغ عن محمد ابن إسحاق). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ١٦٣ ت ٢٨٣، الرعيني: الجامع (ق ٢١/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٤ ت ٢٩٨، ابن حجر: الإصابة ١/ ١٤٢ ت ٣١١ ق ١.