للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٦٩) -جهم بن قثم (٣) ذكره ابن أبي خيثمة (٤)


(٣) جهم بن قثم العبدي، وفد مع الزارع بن عامر على النبي صلّى الله عليه وسلم مع الذين قدموا عليه من عبد القيس، قال الرعيني: (ذكره ابن أبي خيثمة والبزار)، ولم يعزه الرعيني إلى ابن الأمين رغم أنه ينقل عنه حذو القذة بالقذة. قال ابن الأثير: (وجهم هذا هو الذي ذكر في حديث عبد القيس لما سألوا النبي صلّى الله عليه وسلم عن الأشربة، فنهاهم عنها، وقال: حتى إن أحدكم ليضرب ابن عمه بالسيف، وفي القوم رجل قد أصابته جراحة، كذلك قال ابن أبي خيثمة: هو جهم بن قثم). وذكره ابن حجر الهيثمي في مجمع الزوائد في وفد عبد القيس قال: (كان في القوم جهم بن قثم كان قد شرب قبل ذلك بالبحرين مع ابن عم له، فقام إليه ابن عمه فضرب ساقه بالسيف فكانت تلك الضربة في ساقه، فقال بعض القوم: يا رسول الله، بأبي وأمي إن أرضنا ثقيلة وخمة، وإنا نشرب من هذا الشراب، فيقوم أحدنا إلى ابن عمه فيضرب ساقه بالسيف، فجعل يغطي جهم بن قثم ساقه، قال: فنهاهم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والحنتم. قلت: عند أبي داود طرف منه رواه البزار، وفيه أم أبان بنت الوازع روى لها أبو داود، وسكت عن حديثها فهو حسن وبقية رجاله ثقات). انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٢/ ٦٣٦ ت ٥٣٠، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٣٦٨ ت ٨٢٣، الرعيني: الجامع (ق ٣٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٩٣ ت ٨٧٥، ابن حجر: الإصابة ١/ ٥٢٠ - ٥٢١ ت ١٢٤٩ ق ١.
(٤) جردت تاريخ ابن أبي خيثمة السفر الثالث الموجود بخزانة القرويين تحت رقم ٢٤٤، والقطعة الموجودة بقسم الوثائق بالرباط المكتوبة على رق الغزال، والتي تحمل رقم ٢٦٧١ ك، والنسخة الموجودة بالخزانة المحمودية بالمدينة المنورة والتي تحمل رقم ٣٦ أصول الحديث فلم أجد قوله في هذه النسخ. وابن أبي خيثمة هو أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي البغدادي المحدث الكبير المولود سنة ١٨٥ هـ‍، والمتوفى سنة ٢٩٧ هـ‍، صاحب"التاريخ الكبير"، الكثير الفائدة، سمع أباه، وأبا نعيم، ومحمد ابن سابق، وأحمد ابن حنبل، ويحيى ابن معين. روى عنه ابنه محمد بن أحمد الحافظ، وأبو القاسم البغوي، ويحيى ابن صاعد، وقاسم ابن أصبغ وخلق. وثقه غير واحد، قال الخطيب: (كان ثقة عالما، متقنا حافظا، بصيرا بأيام الناس). من مؤلفاته: "أخبار الشعراء"قال عنه فؤاد سزكين: (أحد المصادر الرئيسية المهمة لكتاب"الموشح" للمرزباني) و"كتاب الأعراب"و"كتاب المنتمين"وكتابه في التاريخ الذي قال عنه البغدادي: (ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الذي صنفه ابن أبي خيثمة)، وكان لا يجيزه إلا بطريق السماع والقراءة، ويوجد السفر الثالث منه بمكتبة القرويين بفاس وعن هذه النسخة مصورة بالعراق، وقطعة بالخزانة العامة بالرباط على رق الغزال، والجزء الخمسون وهو آخر الكتاب بالمكتبة المحمودية بالمدينة المنورة وعنها مصورة بالجامعة الإسلامية. -

<<  <  ج: ص:  >  >>