(٤) لم أجده في الدلائل لثابت. (٥) خالد الأزرق الغاضري له صحبة، نزل حمص، ومات بها، روى عنه أبو راشد قال: (حدثني خالد الأزرق الغاضري، قال: (أتيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم على راحلة ومتاع، فلم أزل أسايره. . .)، وذكر له حديثا طويلا، وفي آخره: فجاء رجل مقصر شعره بمنى، فقال: صل علي يا رسول الله، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: صلّى الله على المحلقين). ولم يذكر أحد أن ابن عيسى وابن ماكولا ذكراه إلا ابن الأمين، والرعيني الذي نقل عنه، إلا أنه عزا نقله لابن ماكولا، وابن بشكوال. الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ١/ ٥٦٦ ت ١٣٤١، وابن حجر في الإصابة ٢/ ٢٥٧ ت ٢٢٠٨ (ز) ق ١. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٦٦ ت ١٣٤١، الرعيني: الجامع (ق ٥٩/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٤٨ ت ١٥٢٧، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٢٥٧ ت ٢٢٠٨ (ز) ق ١. (٦) سبقت ترجمته ص:٤٤. (٧) خالد بن ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزاح بن ظفر الظّفري، ذكر العدوي أنه استشهد يوم بئر معونة. قال ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر: (استدركه أبو علي الغساني)، وزاد ابن الأثير: (قال أبو علي: قد ذكر أبو عمر أباه)، وعزاه الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٦٨ ت ١٣٤٩، الرعيني: الجامع (ق ٦٠/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ١٤٩ ت ١٥٣٥، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٢٢٨ ت ٢١٥٢ ق ١. (٨) ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٢٠٤ ت ٢٥٣.