(٢١) خارجة بن عبد المنذر الأنصاري، قال ابن حجر: (يقال: هو اسم أبي لبابة، ذكره ابن أبي داود وأخرج حديثه: (سيد الأيام يوم الجمعة)). وأخرجه أبو موسى عن عبدان فقال: (خارجة بن المنذر حيث أسقط عبد من اسمه)، قال ابن حجر: (ذكره أبو موسى وقوله ابن المنذر غلط، وإنما هو ابن عبد المنذر باتفاق)، وقال الذهبي: (وهم بعضهم فيه وهو ابن قانع، والصواب رفاعة). الحديث ذكره ابن حجر في الإصابة بسند ابن أبي داود ٢/ ٢٢٣ ت ٢١٣٩ ق ١. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٦٥ ت ١٣٣٨، الرعيني: الجامع (ق ٥٩/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٤٧ ت ١٥١٩، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٢٢٣ - ٢٢٤ ت ٢١٣٩ ق ١ (خارجة) و ٢/ ٤٩٢ - ٤٩٣ ت ٢٦٧٢ ق ١ (رفاعة). (٢٢) خراش بن حارثة ذكر البغوي وغيره أنهم كانوا ثمانية إخوة أسلموا وصحبوا النبي صلّى الله عليه وسلم، وشهدوا معه بيعة الرضوان. وعزاه الرعيني لابن الأمين، وأبي موسى المديني. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٦٠٣ ت ١٤٢٩، الرعيني: الجامع (ق ٦٣/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٥٧ ت ١٦٢٤، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٢٧٠ ت ٢٢٣٦ ق ١. (٢٣) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٥٤٤ ت ٢٦٩٨. (٢٤) الخزرج الأنصاري أبو الحارث غير منسوب، حدث ابنه عنه أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلم ونظر إلى ملك الموت عند رأس رجل من الأنصار، فقال: (يا ملك الموت، ارفق بصاحبي، فإنه مؤمن، فقال له: يا محمد، طب نفسا، وقر عينا، فإني بكل مؤمن رفيق). قال ابن الأثير والذهبي: (في حديثه نظر)، ولم يحل أحد على فوائد ابن صخر إلا ابن الأمين، حتى الرعيني الذي ينقل عنه حذو النعل بالنعل عزاه للطبراني، وابن منده، وأبي نعيم، وابن عبد البر. الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٤/ ٢٢٠ - ٢٢١ ح ٤١٨٨ قال الهيثمي في المجمع: (وفيه عمرو بن شمر الجعفي، والحارث بن الخزرج ولم أجد من ترجمهما، وبقية رجاله رجال الصحيح) ٢/ ٣٢٦، وذكره ابن حجر في الإصابة وقال: (أخرجه ابن شاهين والبزار وابن أبي-