(١٢) دعثور بن الحارث الغطفاني من بني محارب، وهو الذي هم بقتل رسول الله صلّى الله عليه وسلم في قصة طويلة أسلم بعدها. قال ابن حجر: (وهي قصة شبيهة بقصة غورث بن الحارث، فيحتمل التعدد، أو أن أحد الاسمين لقب إن ثبت الاتحاد). وقال الرعيني وعزاه لأبي موسى، وابن بشكوال: (والمشهور بهذا غورث بن الحارث، ولم يذكر إسلامه إلا في هذه الرواية والله أعلم). انظر ترجمته: البلاذري: أنساب الأشراف ١/ ٣١١، ابن أبي حاتم: الجرح ٣/ ٤٤١ ت ٢٠٠٦، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٧ ت ١٥١٢، الرعيني: الجامع (ق ٦٧/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٦٦ ت ١٧١٥، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٣٨٧ ت ٢٢٩٨ ق ١. (١٣) هذه القصة رواها الواقدي عن محمد بن زياد ابن أبي هنيدة، عن زيد ابن أبي عتاب، عن عبد الله ابن رافع بن خديج، عن أبيه، قال: (خرجنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم في غزوته، يعني غزوة أنمار، فلما سمعت به الأعراب لحقت بذرى الجبال، فقالت غطفان لدعثور بن الحارث وكان شجاعا مسودا فيها: قد انفرد محمد عن أصحابه ولا تجده أخلى منه الساعة، فأخذ سيفا صارما، وانحدر فإذا رسول الله صلّى الله عليه وسلم مضطجع، فقام على رأسه بالسيف، فاستيقظ، فقال له: من يمنعك مني؟ قال: الله، فدفعه جبرائيل عليه السلام، فوقع، فأخذ رسول الله صلّى الله عليه وسلم السيف فقال: من يمنعك مني؟ قال: لا أحد وأنا أشهد أن لا إله الله وأن محمدا رسول الله، والله لا أكثر عليك جمعا أبدا). القصة أخرجها الواقدي في مغازيه ١/ ١٩٤ - ١٩٦، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٧ ت ١٥١٢، وابن حجر في الإصابة ٢/ ٣٨٧ ت ٢٢٩٨ ق ١، وذكرها البلاذري في الأنساب ١/ ٣١١. (١٤) ابن بشكوال: الغوامض والمبهمات ١/ ٣٩٠ خبر ١٢١.