(٥) ذهبن-قال ابن حجر: (وصحفه بعضهم فقال: زهير) -وانفرد ابن حبيب بذكره دهين، وأبوه: قرضم ذكره ابن ماكولا فرضم بالفاء، وقال ابن سيد الناس: فرصم-بالفاء والصاد-المهري من مهرة بن جبران، وسماه ابن ناصر الدين الدمشقي فرضم، ونسبه قائلا: (ابن العجيل بن قثاث بن قموميّبن-وقال الرشاطي: قموس-بن بقلل-وقال الرشاطي: يقلل بن العيدي)، وذكره الرشاطي في نسبة القرضمي، وفي نسبة المهري، قال ابن حجر: (وقد تقدم في المهملة مصغرا وبذلك جزم ابن حبيب، وبالأول جزم الدارقطني، وابن ماكولا، وهو ظاهر ما في النسخة المعتمدة من جمهرة ابن الكلبي بموحدة بعد الهاء بوزن جعفر)، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم، وكان يدنيه ويكرمه لبعد داره وحين أراد الانصراف حمله وكتب له كتابا. وعزاه الرعيني لابن السكن، وابن الأمين، وأبي موسى المديني. انظر ترجمته: الدارقطني: المؤتلف ٢/ ٩٨٩ - ٩٩٠ و ٤/ ١٩٢٤، الرشاطي: اقتباس الأنوار (ق ١/أ)، ابن الخراط الإشبيلي: مختصر الاقتباس (٢/ ٢٠/أ)، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ١٧ - ١٨ ت ١٥٣٤، الرعيني: الجامع (ق ٦٨/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ١٦٨ ت ١٧٣٩، برهان الدين الحلبي: هوامش الاستيعاب (ق ٤٠/أ)، ابن ناصر الدين: التوضيح ٦/ ١١٥، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٤٢٤ ت ٢٤٩٣ (ز) ق ١. (٦) ابن ماكولا: الإكمال ٣/ ٣٨٨. (٧) دفافة بإهمال الدال عند ابن حجر، وبإعجامها عند ابن الأثير والذهبي، جاء ذكره في حديث ثعلبة ابن عبد الرحمن، وهذا يقتضي أن لهما صحبة، وعزاه الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٢٨٩ - ٢٩٠ ت ٦٠٦ و ٢/ ١٦ ت ١٥٢٨، الرعيني: الجامع (ق ٦٨/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٦٨ ت ٦٣٧ و ١/ ١٦٧ ت ١٧٣٢، ابن حجر: الإصابة ١/ ٤٠٥ - ٤٠٦ ت ٩٤٥ ق ١ و ٢/ ٣٩٠ ت ٢٤٠٢ (ز) ق ١ و ٢/ ٤٠٥ ت ٢٤٣٧ ق ١.