(٧٨) عبيد الله بن أبي مالك هكذا انفرد به ابن الأمين، والرعيني نقلا عنه، والذهبي، وساقه خليفة، وابن الأثير بعبد الله بن مالك، رفع نسبه خليفة فقال: (ابن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن ابن أسلم بن أفصى الأسلمي، روى عنه عقبة بن عامر أنه قال: (خرجنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم في عمرة، حتى إذا كنا ببطن رابغ قال وأنا إلى جنبه وذكر في فضل قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ والمعوذتين))، قال ابن الأثير: (قاله أبو علي الغساني عن ابن الكلبي، وقاله أبو أحمد العسكري)، وقال الذهبي: (عبيد الله بن أبي مالك بن أسيد ذكره ابن ماكولا)، وكذلك الرعيني نقلا عن ابن الأمين وقال: (لم أجد ذكره في كتاب الأمير). الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٢٧١ ت ٣١٥٧. انظر ترجمته: خليفة: الطبقات ص:١٨٦ ت ٦٩٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٢٧١ ت ٣١٥٧، الرعيني: الجامع (ق ١٥٣/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٦٣ ت ٣٨٧١. (٧٩) عبيد الله الثقفي يكنى أبا حرب-قال أبو نعيم، وابن الأثير، والرعيني: (وقيل: حرب بن عبيد الله)، وصرح أبو نعيم بأنه الأصح-وقال الذهبي: (وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم عبيد الله الثقفي ذكره ابن ماكولا وغيره) فقال: يا رسول الله، علمني الإسلام، فعلمه، ثم قال: قد علمته، فكيف الصدقة؟ وكيف العشور؟ قال: العشور على اليهود والنصارى، وليس على أهل الإسلام، إنما عليهم الصدقة)، وعزاه الرعيني لابن منده، والبغوي، وابن فتحون، وابن بشكوال. الحديث أخرجه أبو نعيم في المعرفة ٤/ ١٨٧٨ - ١٨٧٩ ح ٤٧٢٧، وأحمد في المسند عن حرب بن هلال الثقفي عن أبي أمية رجل من ثعلب ٣/ ٤٧٤ و ٥/ ٤١٠، كما رواه أيضا عن سفيان عن عطاء عن رجل من بكر بن وائل عن خاله ٣/ ٤٧٤ و ٤/ ٣٢٢، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٤١٨ ت ٣٤٥٦، والرعيني في الجامع (ق ١٥٢/ب)، وابن حجر في الإصابة ٤/ ٤٠٥ - ٤٠٦ ت ٥٣٢٦ ق ١. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٤/ ١٨٧٨ - ١٨٧٩ ت ١٩١٤، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٤١٨ ت ٣٤٥٦، الرعيني: الجامع (ق ١٥٢/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٦٤ ت ٣٨٧٩، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٤٠٥ - ٤٠٦ ت ٥٣٢٦ ق ١.