للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٣٨٥) -عمرو بن تيم بن بياضة (١٣٠) ذكره العدوي.

(٣٨٦) -عمرو بن عبد الله الأنصاري فارس الأنصار (١٣١) ذكره وثيمة.

(٣٨٧) و (٣٨٨) -عمرو بن الفحيل (١٣٢) وعمرو بن


(١٣٠) عمرو بن تيم البياضي ذكر العدوي في النسب عن ابن القداح أنه شهد أحدا وما بعدها، قال العدوي: (ولم أر من تابع القداح)، وقال كل من ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر: (استدركه ابن الدباغ)، وعزاه الرعيني في جامعه لابن فتحون، وابن الأمين، وهذا ينفي ما ذهب إليه الذهبي من أن ابن الدباغ استدركه وحده، بينما قال ابن حجر: (وغيره)، وربما عنى بذلك ابن الأمين، وابن فتحون ولم يسمهما. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٦٩٩ ت ٣٨٧٤، الرعيني: الجامع (ق ١٧٤/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٤٠٢ ت ٤٣٤٣، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٠٨ ت ٥٧٨٨ ق ١.
(١٣١) عمرو بن عبد الله الأنصاري قال ابن حجر: (أورد له وثيمة في الردة شعرا يحرض فيه أهل الردة من مسيلمة ومن معه من بني حنيفة، وعزا استدراكه لابن فتحون، أما ابن عبد البر فذكر له حديثا قال: (رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم أكل كتف شاة، ثم قام فتمضمض، وصلّى، ولم يتوضأ)، ثم عقب قائلا: (لا أعرفه بغير هذا، وفيه نظر، ضعف البخاري إسناده)، أما الرعيني ففرق بين الاثنين، وعزا كلاهما لابن الأمين، وابن فتحون، وزاد في واحد منها ابن عبد البر وعقب قائلا بعد ما ذكر الحديث: (لم أجد له في تاريخ البخاري ذكرا)، وذكر في الآخر قول ابن فتحون قال: (أحد فرسانهم، ذكر ابن إسحاق أن أبا بكر رضي الله عنه بعث أخاه خبيب بن عبد الله، ومالك ابن عمرو الثقفي رسولين إلى مسيلمة الكذاب وأهل اليمامة فأخذهما، وقال لخبيب: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا أسمع، أتشهد أن محمدا رسول الله؟ ورفع صوته مستشهدا بذلك فقتله، فبلغ ذلك أبا بكر والمسلمين فشق عليهم). الحديث أخرجه أبو يعلى في المعجم (ق ٨/ب)، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١١٩١ ت ١٩٣٢، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٧٤٦ ت ٣٩٧٠. انظر ترجمته: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١١٩١ ت ١٩٣٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٧٤٦ ت ٣٩٧٠، الرعيني: الجامع (ق ١٨٠/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٤١٢ ت ٤٤٥٤، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٥٦ ت ٥٨٩٧ (ز) ق ١.
(١٣٢) عمرو بن الفحيل-مصغرا-الزبيدي شريف مطاع في قبيلته بني زبيد، وهو الذي ثبت قومه حين دعاهم عمرو بن معدي كرب إلى الردة وقال في ذلك شعرا، ذكره ابن حجر في الإصابة: أسعديني بدمعك الرقراق لفراق النبي يوم الفراق ليتني مت يوم مات ولم ألق من الرزء ما أنا لاق ولم يذكره ابن الأثير، وعزاه الرعيني في جامعه لابن الأمين، وابن فتحون. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٨١ ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٤١٥ ت ٤٤٨٨، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٧٠ ت ٥٩٣٣ ق ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>