(٣) ابن عبد البر: الدرر في اختصار المغازي والسير ص:١٦٤. (٤) الفاكه بن النعمان الداري من رهط تميم الداري، ذكره ابن إسحاق من جملة الداريين الذين أوصى لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم من خيبر. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٥٠ ت ٤١٩٥، الرعيني: الجامع (ق ١٩٠/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٤ ت ٣٨، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٣٥٢ - ٣٥٣ ت ٦٩٥٩ ق ١. (٥) ابن هشام: السيرة ٣/ ٤٠٩. (٦) فيروز الثقفي ذكره ابن قانع في الوفد الذين قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم من ثقيف، قالوا: فرأيناه يصلي، وعليه نعلان لهما قبالان، فبزق عن شماله. قال ابن حجر: (وأنا أخشى أن يكون الذي بعده، وأن قول ابن قانع إنه ثقفي خطأ منه)، والذي بعده هو فيروز الديلمي. الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ١٢/ ٤٢٦٣ ح ١٥٣٢، وذكره ابن حجر في الإصابة ٥/ ٣٧٩ ت ٧٠١٣ (ز) ق ١. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٩٦/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٩ ت ٩١، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٣٧٩ ت ٧٠١٣ (ز) ق ١. (٧) ابن قانع: المعجم ١٢/ ٤٢٦٣ ت ٧٦٧. (٨) فاتك بن زيد بن واهب-وقال الذهبي: "وهب"-العبسي أسلم على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال ابن حجر: (قال وثيمة في كتاب الردة كأن قومه طردوه بسبب هجائه لهم فحالف مالك بن نويرة التميمي، فلما ارتد مالك أتاه في ناديه، فقال: يا مالك، إن كان النبي صلّى الله عليه وسلم قد مات فإن الله حي لا يموت في كلام كثير. . .، فقام إليه مالك بالسيف، فحيل بينه وبينه، فارتحل مالك إلى الزبرقان بن بدر وقال فاتك في ذلك شعرا منه: قلت يا مالك إن ربك حي فاعبد له ودن بدين الرسول إنها ردة تقود إلى النا ر فلا تولعن بقال وقيل -