(٥) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٧٣٤ ت ٣١٣٧. (٦) قيس بن شيبة وقال ابن الأثير: "نشبة"، وقال الذهبي: "نشية"السلمي، عم العباس بن مرداس أو ابن عمه، قال ابن حجر: (ذكر يعقوب ابن شيبة عن أبي الحسن أحمد بن إبراهيم، عن أبي حفص السلمي، وهو من ولد الأقيصر بن قيس بن نشبة، قال: كان قيس قدم مكة في الجاهلية، فباع إبلا له، فلواه المشتري حقه فكان يقوم فيقول: يا آل فهر كنت في هذا الحرم حرمة البيت وأخلاق الكرم أظلم لا يمنع مني من ظلم وائت البيوت وكن من أهلها مددا تلق ابن حرب وتلق المرء عباسا قال: فقام العباس بن عبد المطلب وأخذ له بحقه، وقال: أنا لك جار ما دخلت مكة، فكانت بينه وبين بني هاشم مودة، حتى بعث رسول الله صلّى الله عليه وسلم. أسلم بعد غزوة الخندق، وجاء يسأل الرسول صلّى الله عليه وسلم عن الموات وسكانها. وقد نقل الرعيني عن ابن الأمين قيس بن شيبة ووهمه وصحح له اسم أبيه. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ١٤٨ ت ٤٤٠١، الرعيني: الجامع (ق ٢٠٢/أو ٢٠٤/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٥ ت ٢٧٤، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٥٠٣ - ٥٠٥ ت ٧٢٤٧ ق ١، د/محمد الراوندي: الصحابة الشعراء ص:٦٩. (٧) قيس بن رفاعة نسبه الرعيني نقلا عن العدوي فقال: (قيس بن رفاعة بن المنير بن عامر بن عائشة ابن نمير بن سالم، وزاد: وهو من بني واقف، وكان من شعراء العرب، وأدرك الإسلام فأسلم)، وتوقف ابن الكلبي في نسبه عند ابن عائشة وقال: (من بني واقف بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس)، ومثله قال ابن حجر، وزاد: (اختلف في ضبط اسم جده: فقيل بنون، وقيل بهاء)، فضبطه ابن الأمين، وابن الكلبي بنون المنير، وضبطه الذهبي، وابن الأثير بهاء"المهير"، وقال ابن حجر: "المعمّر". قال البلاذري: (كان يختلف هو والضحاك بن حنيف إلى كنيسة يهود، فأصاب عينه قنديل، فذهبت). وعزاه الرعيني لابن فتحون، وابن الأمين. وذكر ابن حجر نقلا عن المرزباني في معجم الشعراء وقال: أسلم، كان أعورا، وأنشد له: -