(٣٤) البخاري: التاريخ الصغير ١/ ١١١ والتاريخ الكبير ٧/ ٣٥٦ ت ١٥٣٨. (٣٥) المنذر بن ساوى بن الأخنس من بني عبد الله بن دارم لذا سمي بالعبدي، لا لأنه من عبد القيس كما زعم غير ابن الكلبي، يقال له الأسبذي، له وفادة، وقد نفاها عنه الرشاطي، قال ابن منده: (عامل النبي صلّى الله عليه وسلم على البحرين)، كتب إليه الرسول فأسلم، ودعا أهل هجر فكانوا بين راض وكاره، أما العرب فأسلموا، وأما المجوس واليهود فرضوا بالجزية فأخذت منهم، وذكر البلاذري في"الفتوح"كتابه الذي كتبه له النبي صلّى الله عليه وسلم. قال ابن حجر: (قال الرشاطي: لم يذكره ابن عبد البر)، وعقب ابن حجر قائلا: (هو على شرطه، ولو لم يثبت أنه وفد). أخرج له أبو نعيم حديث: (من صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم له ذمة الله، وذمة الرسول عليه الصلاة والسلام)، وقد ذكر المنذر بن ساوى في حديث سليمان العبدي من رواية إسحاق ابن راهويه في المسند. وعزاه الرعيني للطبراني، وابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين. ورغم وروده في الاستيعاب فإنه مما ألحق به. الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٥٥ ح ٨٣٩، وأبو نعيم في المعرفة ٥/ ٢٥١٨ ح ٦١٠٠، وذكره موسى ابن عقبة في المغازي ص:٣١٤، والبلاذري في الفتوح ص:١١٠، وابن الأثير في أسد الغابة وعزا إخراجه لابن منده وأبي نعيم ٤/ ٤٩١ ت ٥٠٩٩، والرعيني في الجامع بسند الطبراني (ق ٢٣٢/أ)، وذكره ابن حجر برواية الطبراني في ترجمة نافع ابن سليمان العبدي ٦/ ٥٠٤ ت ٨٨٨٧ ق ٤. -