للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٥١٠) -منذر بن أبي أسيد الساعدي الأنصاري (٣٣) ذكره البخاري (٣٤).

(٥١١) -المنذر بن ساوى العبدي (٣٥)


(٣٣) المنذر بن أبي أسيد الساعدي والد الزبير بن المنذر، وأخو حمزة بن أبي أسيد، ولد في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم وأتى به إليه، وهو الذي سماه المنذر، وأجلسه على فخذه. روى عنه ابنه الزبير، وعبد الرحمن بن الغسيل. قال ابن حجر: (وقع ذكره في الصحيحين من حديث سهل ابن سعد قال: أتى بالمنذر ابن أبي أسيد إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين ولد، فوضعه على فخذه وأبو أسيد قلبناه يا رسول الله قال: ما اسمه؟ قال: فلان، قال: لا، ولكن سمه المنذر). وعزاه الرعيني لابن الأمين، وابن فتحون. الحديث أخرجه مسلم في الصحيح (٣٨) كتاب الآداب (٥) باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى صالح يحنكه، وجواز تسمية يوم ولادته ٢/ ١٦٨٩ ح ٢٩/ ٢١٤٩، والبخاري في تاريخه الكبير ٧/ ٣٥٦ ت ١٥٣٨، والبيهقي في السنن كتاب الضحايا، باب تغيير الاسم القبيح وتحويل الاسم إلى ما هو أحسن منه ٩/ ٣٠٧، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٤٩٠ ت ٥٠٩٨، والرعيني في الجامع بسند الطبراني (ق ٢٢٢/أ). انظر ترجمته: خليفة: الطبقات ص:١٤٤ ت ٢٢١٨، ابن حبان: الثقات ٥/ ٤١٩ - ٤٢٠ ومعرفة التابعين (٢/ ٤٢/أ)، أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٥١٩ ت ٢٦٧٨، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٤٤٨ ت ٢٤٨٥ ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٤٩٠ ت ٥٠٩٨، الرعيني: الجامع (ق ٢٢٢/أ)، المزي: التهذيب ١٨/ ٣٧٤ ت ٦٧٧١، الذهبي: التجريد ٢/ ٩٥ ت ١٠٦٧، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٦٤ ت ٨٣٣٩ ق ٢ والتهذيب ١٠/ ٣٠٠ ت ٥٢٠ والتقريب ص:٦٤٥ ت ٦٨٨٤.
(٣٤) البخاري: التاريخ الصغير ١/ ١١١ والتاريخ الكبير ٧/ ٣٥٦ ت ١٥٣٨.
(٣٥) المنذر بن ساوى بن الأخنس من بني عبد الله بن دارم لذا سمي بالعبدي، لا لأنه من عبد القيس كما زعم غير ابن الكلبي، يقال له الأسبذي، له وفادة، وقد نفاها عنه الرشاطي، قال ابن منده: (عامل النبي صلّى الله عليه وسلم على البحرين)، كتب إليه الرسول فأسلم، ودعا أهل هجر فكانوا بين راض وكاره، أما العرب فأسلموا، وأما المجوس واليهود فرضوا بالجزية فأخذت منهم، وذكر البلاذري في"الفتوح"كتابه الذي كتبه له النبي صلّى الله عليه وسلم. قال ابن حجر: (قال الرشاطي: لم يذكره ابن عبد البر)، وعقب ابن حجر قائلا: (هو على شرطه، ولو لم يثبت أنه وفد). أخرج له أبو نعيم حديث: (من صلّى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم له ذمة الله، وذمة الرسول عليه الصلاة والسلام)، وقد ذكر المنذر بن ساوى في حديث سليمان العبدي من رواية إسحاق ابن راهويه في المسند. وعزاه الرعيني للطبراني، وابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين. ورغم وروده في الاستيعاب فإنه مما ألحق به. الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٠/ ٣٥٥ ح ٨٣٩، وأبو نعيم في المعرفة ٥/ ٢٥١٨ ح ٦١٠٠، وذكره موسى ابن عقبة في المغازي ص:٣١٤، والبلاذري في الفتوح ص:١١٠، وابن الأثير في أسد الغابة وعزا إخراجه لابن منده وأبي نعيم ٤/ ٤٩١ ت ٥٠٩٩، والرعيني في الجامع بسند الطبراني (ق ٢٣٢/أ)، وذكره ابن حجر برواية الطبراني في ترجمة نافع ابن سليمان العبدي ٦/ ٥٠٤ ت ٨٨٨٧ ق ٤. -

<<  <  ج: ص:  >  >>