(٧) يزيد بن برذع-وأثبته الرعيني بوذع-بواو بدل راء-، وعزا نقله لابن الأمين، وإنما أثبته ابن الأمين بالراء-ابن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأنصاري الظفري، شهد أحدا والمشاهد بعدها. قال الرعيني: (استدركه الطليطلي-وذكر قوله-ووهم في استدراكه فإنه هذا الذي استدركه ذكره أبو عمر)، وإن كان ابن عبد البر ذكره فيكفي ابن الأمين ذكره قول العدوي، وإن كان قوله واردا في كتاب أبي عمر إلا أن محقق الاستيعاب وضع عبارته بين معقوفتين، وأشار في الهامش إلى أنها غير موجودة في نسخة (أ)، ويحتمل أن هذه النسخة لم تتوفر لدى ابن الأمين، أما ما ذهب إليه ابن الأثير في أسد الغابة من أن ابن الدباغ استدركه على أبي عمر ثم عقب قائلا: (ولا شك أنه ظن أن أبا عمر أهمله، أو أخطأ في نسبه إلى ظفر، ونسبه هو إلى سواد بن كعب بن الخزرج، وكعب ابن الخزرج هو ظفر، فالنسب واحد، والوهم فيه من ابن الدباغ حيث ظنهما اثنين، وإنما ذكرته لئلا يقف عليه واقف فيظنه صحيحا). نظر ترجمته: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٥٧٢ ت ٢٧٦٠، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٧٠٣ ت ٥٥٢٥، الذهبي: التجريد ٢/ ١٣٥ ت ١٥٣٩، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٦٤٩ ت ٩٢٤٠ ق ١. (٨) يزيد بن حذيفة الأسدي من أشراف بني أسد، قال ابن الأثير، وابن حجر: (ذكر وثيمة عن ابن إسحاق أنه ثبت على إسلامه هو وابنه زفر حين ارتدت بنو أسد مع طليحة)، وزاد ابن الأثير: (استدركه ابن الدباغ). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٧٠٩ ت ٥٥٣٥، الرعيني: الجامع (ق ٢٥٦/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٣٦ ت ١٥٥٠، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٦٩٩ ت ٩٤٠٤ ق ٣.