(١٥) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٨٢ ت ٩١٨. (١٦) يعقوب القبطي قال ابن حجر: (ذكره ابن يونس، وقال: كان ممن بعثه المقوقس مع مارية، فيقال: إن له صحبة، وقيل: إنه لما أسلم تولى بني فهر)، وقال ابن الأثير: (مولى أبي مذكور من الأنصار، أعتقه عن دبر، فباعه النبي صلّى الله عليه وسلم ليوفي به دينه. فعن جابر أن رجلا من الأنصار يقال له أبو مذكور أعتق غلاما له عن دبر يقال له يعقوب، لم يكن له مال غيره، فدعا له رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: من يشتريه؟ فاشتراه نعيم بن عبد الله بثمانمائة درهم فدفعها إليه وقال: إذا كان أحدكم فقيرا فليبدأ بنفسه، فإن كان فضلا فعلى عياله، فإن كان فضلا فعلى قرابته أو على ذي رحمه، فإن كان فضلا فههنا وههنا). وانفرد ابن الأمين بالإحالة على النسائي والدولابي وخلف، وذكر الرعيني نفس عبارة ابن الأمين، وعزا نقله لابن منده، وأبي نعيم، وابن بشكوال. الحديث أخرجه البخاري في الصحيح عن جابر في كتب وأبواب عدة، منها: (٣٤) كتاب البيوع (٥٩) باب بيع المزايدة ٣/ ٢٤ ح ٢١٤١ و (٨٤) كتاب كفارات الأيمان (٧) باب عتق المدبر وأم الولد ٧/ ٢٣٨ ح ٦٧١٦ و (٨٩) كتاب الإكراه (٤) باب إذا أكره حتى وهب عبدا أو باعه الخ ٨/ ٥٧ ح ٦٩٤٧ و (٩٣) كتاب الأحكام (٣٢) باب بيع الإمام على الناس أموالهم وضياعهم ٨/ ١١٧ ح ٧١٨٦، ومسلم في الصحيح (١٢) كتاب الزكاة (١٣) باب الابتداء في النفقة بالنفس ثم أهله ثم القرابة ١/ ٦٩٢ - ٦٩٣ ح ٤١/ ٩٩٦ و (٢٧) كتاب الأيمان (١٣) باب جواز بيع المدبر ٢/ ١٢٨٩ ح ٥٩/ ٩٩٧، وأبو داود في السنن (٢٨) كتاب العتق (٩) باب في بيع المدبر ٤/ ٢٦٤ - ٢٦٥ ح ٣٩٥٥، وابن ماجة في السنن (١٩) كتاب العتق (١) باب المدبر ٢/ ٨٤٠ ح ٢٥١٣، وأحمد في المسند ٣/ ٣٦٩ و ٣٧١، والحميدي في المسند ٢/ ٥١٣ ح ١٢٢، وعبد الغني بن سعيد الأزدي في الغوامض والمبهمات (ق ٢/أ)، وأبو نعيم في المعرفة ٥/ ٢٨١٤ ح ٦٦٦٦، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة وعزا إخراجه لابن منده وأبي نعيم ٤/ ٧٤٦ ت ٥٦٣٩. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٨١٤ ح ٣٠٨٦، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٧٤٦ ت ٥٦٣٩، الرعيني: الجامع (ق ٢٥٨/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٤٣ - ١٤٤ ت ١٦٦٧، ابن ناصر الدمشقي: التوضيح ٧/ ١٦٩، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٦٨٥ ت ٩٣٦٤ ق ١. (١٧) الدولابي: الكنى والأسماء ٢/ ١٠٩. أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد بن سعد الأنصاري بالولاء، الوراق الرازي الدولابي، ولد سنة ٢٢٤ هـ، وتوفي سنة ٣١٠ هـ، وشذ ابن خلكان فقال سنة ٣٢٠ هـ. أخذ عن محمد ابن بشار، وأحمد-