(٢٢) ترجم له ابن عبد البر وهو يسار بن نمير-مصغرا-أبو ليلى، وكناه ابن الأمين أبا ليل، مولى بني عمرو ابن عوف، قال أبو نعيم: (مختلف في اسمه)، قال أبو عمر: (صحب النبي صلّى الله عليه وسلم، وشهد معه أحدا وما بعدها من المشاهد، وأثبت له ابن ماكولا الصحبة والرواية). وقال ابن حجر: (له إدراك ورواية عن عمر)، وزاد: (روى عنه ابنه عبد الرحمن، وشقيق بن سلمة)، وترجم ابن أبي حاتم ليسار هذا ترجمتين، واحدة سماه فيها يسار بن نمير مولى عمر بن الخطاب، وأخرى كناه فيها فقال: يسار أبو ليلى. وقال ابن حجر: (ذكره ابن الفرضي في المؤتلف، واستدركه ابن الأثير، وتبعه في التجريد وهو أبو ليلى والد عبد الرحمن، ووهم من فرق بينهما، فقد ذكر أبو عمر الاختلاف في اسمه، ومن جملة ما قيل فيه: يسر بن نمير وهو قول البخاري والعقيلي). وقد أثبت كل من ابن الأمين والرعيني وابن حجر ذكر ابن الفرضي له، وانفرد ابن الأمين بالتنبيه على أن ابن الفرضي ذكر من قبله أيضا. ولا أرى وجها لاستدراك ابن الأمين له إلا أن يكون أثبت نقله عن ابن بشكوال وكذلك عزاه الرعيني إليه. انظر ترجمته: خليفة: الطبقات ص:٤١١ ت ٢٠١٥، البخاري: التاريخ الكبير ٨/ ٤٢٠ ت ٣٥٥٨ والتاريخ الصغير ١/ ١٢٠، ابن أبي حاتم: الجرح ٩/ ٣٠٦ ت ١٣١٦ و ٩/ ٣٠٧ ت ١٣٢٠، ابن حبان: الثقات ٣/ ٤٤٧، ابن ماكولا: الإكمال ١/ ٣١٢، أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٨٠٦ - ٢٨٠٧ ت ٣٠٧٤، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٧٤٤ ت ٣١٥٦، الرعيني: الجامع (ق ٢٥٧/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٤٣ ت ١٦٥٨، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٧٢٢ ت ٩٤٧٠ ق ٤.