(١٦) أبو جهاد الأنصاري السلمي من بني سلمة، يعد في المصريين، له صحبة ورواية عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: أبشر يا أبتاه، رأيت رسول الله صلّى الله عليه وسلم وصحبته، والله لو رأيته لفعلت به ما فعلت، فقال: أي بني، اتق الله وسدد، فو الذي نفسي بيده لقد رأيتنا ليلة الخندق وهو يقول: (من يذهب إلى القوم فيأتيني بخبرهم جعله الله رفيقي يوم القيامة، قال: فما قام من الناس أحد، ثم قالها الثانية، فما قام أحد، ثم قالها الثالثة، فما قام أحد مما بنا من الجوع والقر، حتى نادى حذيفة باسمه فقال: يا رسول الله: والذي نفسي بيده ما منعني أن أقوم إلا خشية أن لا آتيك بخبرهم، فقال: اذهب ودعا له رسول الله صلّى الله عليه وسلم بخير)، وذكره ابن حزم فيمن روى حديثا واحدا، واستدركه المقدسي على ابن عبد البر وعزاه للذهبي. الحديث أخرجه الدولابي في الكنى ١/ ٢٣، وأبو نعيم في المعرفة ٥/ ٢٨٥٩ ح ٦٧٣٤، والرعيني في جامعه بسند أبي نعيم (ق ٢٦١/أ)، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٥٧ ت ٥٧٧١، وابن حجر في الإصابة ٧/ ٧٠ - ١٧ ت ٩٦٩٠ ق ١، وابن العلاء الهندي في كنز العمال ١٠/ ٤٤٩ ح ٣٠٠٨٩. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٨٥٩ ت ٣١٥٧، ابن حزم: أسماء الصحابة الرواة ص:٧٨٦ ت ٤٥٠، ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ٥٧ ت ٥٧٧١، الرعيني: الجامع (ق ٢٦١/أ)، المقدسي: الذيل (ق ١٩٠/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٥٦ ت ١٨١٦، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٧٠ - ٧١ ت ٩٦٩٠ ق ١. (١٧) الدولابي: الكنى ١/ ٢٣. (١٨) أبو الحصين ذكره أبو داود في"الناسخ والمنسوخ"أن له ابنان، فقدم تجار من الشام فتنصرا، ولحقا معهم بالشام، فأتى أبو الحصين النبي صلّى الله عليه وسلم وسأله الإرسال إليهما فقال: "لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ". وكان لم يؤمر بالقتال، فوجد أبو الحصين في نفسه لذلك فنزلت: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ [النساء:٥٦]. واستدركه المقدسي وعزاه للذهبي. الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٧٤ ت ٥٨٠٩ وقال: (ذكره أبو داود في"الناسخ والمنسوخ"وأخرجه ابن الدباغ)، وابن حجر في الإصابة ٧/ ٩١ ت ٩٧٦٦ ق ١ وقال: (ذكر المزي في ترجمة جعفر بن محمد أن أبا داود أخرجه في كتاب"الناسخ والمنسوخ"). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ٧٤ ت ٥٨٠٩، الرعيني: الجامع (ق ٢٦١/أ)، المقدسي: الذيل (ق ١٩٠/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٥٩ ت ١٥٥٦، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٩١ ت ٩٧٦٦ ق ١. (١٩) لم أجد الحديث في مصنفه. (٢٠) لم أقف على الكتاب مطبوعا أو مخطوطا.