للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن إسحاق (٧٣).

(٦٥٣) -أبو مريم (٧٤) ذكره الترمذي (٧٥).

(٦٥٤) -أبو معلق الأنصاري (٧٦) ذكره


(٧٢) -انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ٢٩٩ ت ٦٢٧٠، المقدسي: الذيل (ق ٢٠٤/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٠٥ ت ٢٣٦٠، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٤٠٢ - ٤٠٥ ت ٧٠٥٣ ق ١ (قارب بن الأسود) و ٧/ ٣٨٣ ت ١٠٥٦٣ ق ١ (أبو المليح).
(٧٣) ابن هشام: السيرة ٤/ ١٩٩.
(٧٤) ترجم له ابن عبد البر في الأسماء، وهو أبو مريم الفلسطيني الأزدي من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم، سكن فلسطين، ووفد على النبي صلّى الله عليه وسلم، قال ابن الأثير: (كان إسلامه قديما، وشهد مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم أكثر المشاهد، روى عنه عيسى بن طلحة، وسبرة بن معبد وسماه جهنيا، وذكر لعمرو بن مرة الجهني بيتين من الشعر. وجزم غير واحد بأنه غيره، ذكر له الترمذي حديثا واحدا في الأحكام أنه قال: (سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: من ولي من أمر المسلمين شيئا فاحتجب دون حاجتهم وفاقتهم وفقرهم، احتجب الله يوم القيامة عن خلته وحاجته وفقره وفاقته). انظر ترجمته: ابن سعد: الطبقات ١/ ٢٥١ (وفد جهينة) و ٢/ ٧٥ (غزوة الحديبية)، الدولابي: الكنى ١/ ٥٣، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٢٠٠ ت ١٩٥٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٧٦٦ - ٧٦٧ ت ٤٠١٩ (عمرو بن مرة) و ٥/ ٢٨٤ ت ٦٢٣٦، الذهبي: التجريد ١/ ٤١٧ ت ٤٥١٢ (عمرو بن مرة) و ٢/ ٢٠١ ت ٢٣٢٢ (أبو مريم)، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٨٠ - ٦٨٢ ت ٥٩٦٥ ق ٤ (عمرو بن مرة) و ٧/ ٣٧١ ت ١٠٥٢٤ ق ١ (أبو مريم).
(٧٥) الحديث أخرجه الترمذي في السنن (١٣) كتاب الأحكام (٦) باب ما جاء في إمام الرعية ٣/ ٦١٩ ح ١٣٣٢ وقال: (حديث عمرو بن مرة حديث غريب، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه، وعمرو بن مرة الجهني يكنى أبا مريم)، والدولابي في الكنى ١/ ٥٣ - ٥٤، والطبراني في المعجم الأوسط ٣/ ١٨٠ ح ٤٢٥٢ والمعجم الكبير ٢٢/ ٣٣١ ح ٨٣٢ ومسند الشاميين ٢/ ٣١١ ح ١٤٠٤، والحاكم في المستدرك ٤/ ٩٣ ح ٢٠٢٧/ ٢٥ وقال: (إسناده شامي صحيح، ووافقه الذهبي).
(٧٦) أبو معلق الأنصاري، وقال الذهبي: (وذكره ابن أبي الدنيا في كتاب"الهواتف"و"مجابي الدعوة")، أخرج ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك قال: (كان رجل من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلم من الأنصار يكنى أبا معلق، وكان تاجرا يتجر بماله ولغيره يضرب به في الآفاق، وكان يزن بسدد وورع، فخرج مرة فلقيه لص مقنّع في السلاح، فقال له: ضع ما معك، فإني قاتلك. قال: ما تريد إلى دمي؟ شأنك بالمال. فقال: أما المال فلي، ولست أريد إلا دمك. قال: أما إذا أبيت فذرني أصلي أربع ركعات، قال: صل ما بدا لك. قال: فتوضأ، ثم صلّى أربع ركعات، فكان من دعائه في آخر سجدة أن قال: يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا فعال لما-

<<  <  ج: ص:  >  >>