(١٢٦) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٧٣٤ - ١٧٣٥ ت ٣١٣٧. (١٢٧) كبشة بنت معدي كرب الكندية عمة الأشعث بن قيس، أم معاوية بن حديج، روى قصتها الدارقطني من طريق ولدها معاوية أنه قال: (قدمت على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ومعي أمي كبشة بنت معدي كرب عمة الأشعث فقالت: يا رسول الله، إني آليت أن أطوف بالبيت حبوا، فقال: طوفي على رجليك سبعين، سبعا عن يديك، وسبعا عن رجليك). وكبشة هاته استدركها ابن الدباغ على أبي عمر. انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٤٩ ت ٧٢٣٤، الرعيني: الجامع (ق ٣٠٩/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠٠ ت ٣٦١١، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٩٢ ت ١١٦٧٢ ق ١. (١٢٨) الحديث أخرجه الدارقطني في السنن كتاب الحج ٢/ ٢٧٣ ح ١٧٣، وحكم الذهبي عليه بالنكارة قال في ترجمتها: (لها حديث منكر بمرة)، وقال الحافظ ابن حجر: (سنده ضعيف). (١٢٩) كلبة وقيل: كليبة-بالتصغير-وقيل: كلثم وكليم، بنت برثن، من بني العنبر بن عمرو بن تميم، هي والدة زبيب بن ثعلبة بالباء مصغرا، وقيل: بالنون زنيب، وقال ابن حجر: (زينب بن ثعلبة، ووهم ابن الأمين جعله امرأة، فقال: زينب بنت ثعلبة. وحديثها هو: عن زينب بن ثعلبة قال: دعتني أم كليبة بنت برثن العنبرية فقالت: يا ابني، إن هذا أخذ زربيتي التي كنت ألبس، فلقيت الرجل، فأتيت به النبي صلّى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إن هذا أخذ زربية أمي، فقال: ردها عليه). الحديث أخرجه أبو داود في السنن (٢٣) كتاب الأقضية (٢١) باب القضاء باليمين والشاهد ٤/ ٣٥ - ٣٦ ح ٣٦١٢، والطبراني في المعجم الكبير ٢٥/ ١٦ - ١٧ ح ١١، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٢٥٢ ت ٧٢٤٢ وعزا إخراجه لأبي نعيم وأبي موسى، وذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة كليم ٨/ ٩٥ ت ١١٦٨٤ ق ١. انظر ترجمتها: عبد الغني الأزدي: المؤتلف ص:١٨ (ط ح)، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٥٢ ت ٧٢٤٢، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠١ ت ٣٦٢٠، ابن نقطة: تكملة الإكمال ١/ ٢٦٣ ت ٣٢٥، المقدسي: الذيل (ق ٢٢٥/أ)، ابن ناصر الدين الدمشقي: التوضيح ٩/ ٢٢١، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٩٥ ت ١١٦٨٤ ق ١.