للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن مفرج (٣٨)، وقال: (بعث إلي الحكم المستنصر بالله (٣٩) يسألني عن هذا الحديث فكتبته له).

(٧٦٧) -أم عبد الله بنت أبي حثمة [٢٨/أ] زوج عامر بن ربيعة (٤٠) ذكرها أبو


(٣٨) محدث الأندلس محمد بن أحمد بن يحيى ابن مفرج القاضي، أبو عبد الله، يعرف بابن الفنتوري، حدث بالأندلس، وصنف كتبا في فقه الحديث، وفي فقه التابعين منها"فقه الحسن البصري"و"فقه الزهري"وجمع مسند حديث قاسم ابن أصبغ للحكم المستنصر، وذكر المقري له كتاب"الاحتفال بعلم الرجال". حدث عن قاسم ابن أصبغ، ومحمد بن عبد السلام الخشني، وأحمد بن عبادة الرعيني وخلق كثير، روى عنه بمصر أبو سعيد ابن يونس، وبالأندلس أبو الوليد، وأبو عمر أحمد بن محمد بن عبد الله المقرئ المعروف بالطلمنكي ولد سنة ٣١٥ هـ‍ وتوفي سنة ٣٨٠ هـ‍. قال ابن عساكر: (قدم دمشق، وحدث بها عن أبي عبد الله محمد ابن الفرج الأنصاري، سمع منه أبو محمد ابن صابر). انظر ترجمته: ابن الفرضي: تاريخ علماء الأندلس ٢/ ٩٣ - ٩٥ ت ١٣٦٠، الحميدي: جذوة المقتبس ١/ ٧٦ ت ١٠، ابن عساكر: التاريخ ٣٩/ ١٧٢ - ١٧٣، الذهبي: العبر ٣/ ١٣ سنة ٣٨٠ هـ‍، ابن فرحون: الديباج المذهب ٢/ ٣١٤، ابن ناصر الدين: التوضيح ٧/ ١٨٧، السيوطي: طبقات الحفاظ ص:٤٠٠ ت ٩٠٦، المقري: نفح الطيب ٢/ ٢١٩ و ٣/ ١٧٠، ابن العماد: شذرات الذهب ٣/ ٩٧ سنة ٣٨٠ هـ‍، ابن مخلوف: شجرة النور الزكية ص:٨٩ ت ٩٠٨، د/معمر نوري: موسوعة قاسم ابن أصبغ ١/ ١٧٠ - ١٧٣ ت ١٤٧.
(٣٩) المنتصر بالله أبو مروان الحكم صاحب الأندلس، ولي وله سبع وأربعون سنة، كان حسن السيرة، محبا للعلم، مشغوفا بجمع الكتب والنظر فيها بحيث أنه جمع منها ما لم يجمعه أحد قبله. سمع من قاسم ابن أصبغ وجماعة، وكان بصيرا بالأدب والشعر وأيام الناس وأنساب العرب ثقة فيما ينقله. توفي سنة ٣٦٦ هـ‍. انظر ترجمته: الضبي: بغية الملتمس ١/ ٤٠ - ٤٢، ابن العماد: شذرات الذهب ٣/ ٥٥ سنة ٣٦٦ هـ‍.
(٤٠) لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجها في ترجمة ابنها عبد الله بن عامر، وهي أم عبد الله، وتسمى ليلى بنت أبي حثمة، وقيل: خيثمة بن حذيفة بن غانم العدوية امرأة عامر بن ربيعة العنبري، أم ابنة عبد الله، وسماه ابن حجر: (عبيد الله). هاجر عامر وامرأته إلى الحبشة في المرتين جميعا، وهاجرا إلى المدينة، وهما أول من دخل المدينة بعد أبي سلمة بن عبد الأسد، ومات زوجها بعد مقتل عثمان بأيام. وورد في الاستيعاب ترجمة ليلى، جاء فيها: (صلت القبلتين، روت عنها الشفاء، ويقال: إنها أول ظعينة قدمت المدينة مع زوجها عامر بن ربيعة). وقد انفرد ابن الأمين بالإحالة على خلف. انظر ترجمتها: ابن إسحاق: السيرة ص:١٥٧ خبر ٢١٨ وص:٢٠٥ خبر ٢٠٣، ابن هشام: السيرة ١/ ٣٤٥ و ٣٩٠ و ٢/ ٧٨ و ٣/ ٤٢٣، البلاذري: الأنساب ١/ ٢١٧، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٠٩ ت ٤٠٨٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٥٦ ت ٧٢٥٣، الرعيني: الجامع (ق ٣١٨/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٢٧ ت ٣٩٦٨، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١٠٢ ت ١١٧٠٨ ق ١ و ٨/ ٢٣٠ ت ١٢١٣٢ ق ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>