(٥٠) لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجها في باب زوجها، وهي أم كلثوم بنت سهيل بن عمرو القرشية العامرية أخت أبي جندل، ذكرها ابن إسحاق في تسمية من هاجر إلى أرض الحبشة وزوجها أبو سبرة ابن أبي رهم. وقال ابن سعد: (أمها فاختة بنت عامر أسلمت بمكة قديما، وبايعت، وهاجرت إلى الحبشة الهجرة الثانية، وولدت لأبي سبرة محمدا وعبد الله). عزاها الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمتها: ابن إسحاق: السيرة ص:٢٠٧ خبر ٣٠٢، ابن هشام: السيرة ١/ ٣٥١ و ٣٩١ و ٣/ ٤٢٣، ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢١٢ ت ٤٢١٩، البلاذري: الأنساب ١/ ٢١٨ - ٢١٩، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٣٨٥ ت ٧٥٧٥، الرعيني: الجامع (ق ٣٢١/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٣٣ ت ٤٠٤٥، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٢٩١ ت ١٢٢٢٥ ق ١. (٥١) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٦٦٦ ت ٢٩٨٤. (٥٢) أم كعب الأنصارية توفيت في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم، فقام صلّى الله عليه وسلم للصلاة عليها وسطها، والحديث دائر في كتب السنة وكتب الأحكام تارة بتسمية المرأة، وتارة أخرى بإبهامها، وممن سماها مسلم في صحيحه، والنسائي في المجتبى، وهي المذكورة في غوامض ابن بشكوال، ولم يذكر الحديث في الأنباء المحكمة، والحديث عن سمرة قال: (صليت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم على أم كعب، ماتت في نفاسها، فقام النبي صلّى الله عليه وسلم وسطها). قال ابن حجر في الفتح: (حكى ابن رشيد عن ابن المرابط أنه أبدى لكونها نفساء علة مناسبة، وهي استقبال جنينها ليناله من بركة الدعاء). الحديث أخرجه البخاري في الصحيح (٢٣) كتاب الجنائز (٦٣) باب الصلاة على النفساء إذا ماتت في نفاسها ٢/ ٩١ ح ١٣٣١ وعنه في (٦٤) باب أين يقوم من المرأة والرجل؟ ٢/ ٩١ ح ١٣٣٢، ومسلم في صحيحه (١١) كتاب الجنائز (٢٧) باب أين يقدم الإمام من الميت للصلاة عليه؟ ١/ ٦٦٤ ح ٨٧/ ٩٦٤، والترمذي في السنن (٨) كتاب الجنائز (٤٥) باب ما جاء أين يقوم الإمام من الرجل والمرأة؟ ٣/ ٣٥٣ ح ١٠٣٥ وقال: (هذا حديث حسن صحيح)، وأبو داود في السنن (٢٠) كتاب الجنائز (٥١) باب ٣/ ٥٣٦ ح ٣١٩٥، وابن ماجه في السنن (٦) كتاب الجنائز (٢١) باب ما جاء في-