للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

«الاستيعاب في الصحابة» وسماه بالمنيذر الإفريقي، وقال ابن بشكوال: إن ابن عبد البر روى حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم (٤١٨).

وأثبت ابن بشكوال نقولا من استدراكه في كتابه «غوامض الأسماء المبهمة» في ترجمة أنيسة بنت خبيب بن يساف قال: (هذه المرأة لم يذكرها أبو عمر في الصحابة، وهي من شرطه) (٤١٩).

وفي كتابه «المستغيثين بالله» في ترجمة فضة النوبية، روى بسنده عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخدم ابنته جارية اسمها فضة النوبية، وكانت تشاطرها الخدمة، فعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء تدعو به فقالت لها فاطمة: أتعجنين أو تطبخين؟ فقالت: بل أعجن يا سيدتي وأحتطب، فذهبت واحتطبت وحزمته، ولم تطق أن تسوق الحزمة، فرفعت رأسها إلى السماء، فدعت ربها بالدعاء الذي علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو: (يا واحد ليس كمثله أحد، تميت كل أحد، وتفني كل أحد، وأنت على عرشك واحد لا تأخذك سنة ولا نوم، سهل لي من يحمل هذا الحطب، فجاء أعرابي كأنه من أزد شنوءة فحمل الحزمة إلى بيت فاطمة) (٤٢٠).


(٤١٨) المقري: نفح الطيب ٣/ ٦.
(٤١٩) ابن بشكوال: غوامض الأسماء المبهمة ٢/ ٨٣٠ خبر ٣٠٠.
(٤٢٠) ابن بشكوال: المستغيثين بالله ص:٩٩ - ١٠٠ خبر ١٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>