للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عبد ربه، وبأنه ركَّب له أسانيد أخرى من عنده! وشيخه عبد الواحد بن الخطاب تعبت عليه فلم أجده، فإن لم يكن اسمه تحرف، فلعله من ابتكار داود أيضًا، نسأل الله السلامة.

[استدراك]

وروى أبو نعيم (٥/ ٣٢٥) بسند صحيح من طريق بشر بن عبد الله السلمى قال: خطب عمر (يعنى ابن عبد العزيز) الناس فقال: "أيها الناس، لا يبعدن عليكم ولا يطولن يوم القيامة، فإنه من وافته منيته فقد قامت عليه قيامته، لا يستطيع أن يزيد في حسن، ولا يعتب من سيئ، ألا لا سلامة لامرئ في خلاف السنة، ولا طاعة لمخلوق في معصية الله، ألا وإنكم تسمون الهارب من ظلم إمامه العاصي، ألا وإن أولاهما بالمعصية الإِمام الظالم".

الحديث الرابع والأربعون:

" المجالس ثلاثة: سالم وغانم وشاجب".

ضعيف. رُوِى من حديث أبي سعيد وأبى هريرة وأنس، ومن مرسل الحسن.

١ - حديث أبي سعيد: رواه أحمد (٣/ ٧٥) وأبو يعلى (٢/ ٣٢٥, ٥٢٨) وابن حبان (٨٣) (٨٦) وابن على (٣/ ٩٨٠, ١٠١٣) من طريقين عن دراج أبي السمح عنه به.

ورواه الطبراني (١٧/ ٣٠٣) من طريق ابن وهب: أخبرني عمرو بن الحارث عن دراج، فقال: "عن أبي القاسم عن أبي سعيد الخدري" ولكن الإِسناد إلى ابن وهب واهٍ. والصحيح الأول. وقد عزاه في "كنز العمال" (١٦/ ١١٦) إلى الطبراني عن عقبة بن عامر وأبى سعيد، وليس هذا بصحيح.


(٨٦) وقع في "الموارد" من طريق ابن وهب أخبرني حرملة عن دراج. وهذا خطأ صوابه " ... أخبرنى عمرو بن الحارث عن دراج" كما في "الإحسان" (٥٨٤) وفي رواية الآخرين عن ابن وهب.

<<  <  ج: ص:  >  >>