للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢ - أثر أبى قلابة: رواه ابن أبى شيبة (١٣/ ٤٩٦) وأبو نعيم (٢/ ٢٨٣) والبيهقى (٣٩٥) من طريقين عن أيوب عن أبى قلابة (٣٢) قال: "مثل العلماء مثل النجوم التى يهتدى بها، والأعلام التى يقتدى بها، إذا تغيبت عنهم تحيروا، وإذا تركوها ضلوا" وإسناده صحيح.

وقال محقق "المدخل": " ورواه أحمد فى "الزهد" عن أبى الدرداء موقوفًا بلفظ: "مثل العلماء فى الأرض، مثل النجوم فى السماء، إذا ظهرت ساروا بها، وإذا توارت عنهم تاهوا". ولم أجده فى "زهد أبى الدرداء" من كتاب "الزهد" (ص ١٤٣: ١٣٤). فالله أعلم.

الحديت السابع عشر:

" تحريك الإصبع فى الصلاة مذعرة للشيطان".

ضعيف جدًا، منكر. رواه ابن عدى (٦/ ٢٢٤٧) والبيهقى فى "سننه" (٢/ ١٣٢) والخطيب فى "تخليص المتشابه" (ص ٢٨١) من طريق محمد بن عمر الواقدى ثنا كثير بن زيد عن نافع عن أبن عمر به مرفوعًا.

وفى إسناده الواقدى أورده ابن عدى فى جملة مناكيره وقال: "وهذه الأحاديث التى أمليتها للواقدى، والتى لم أذكرها كلها غير محفوظة، ومن يروى عنه الواقدى من الثقات، فتلك الأحاديث غير محفوظة عنهم إلا من رواية الواقدى، والبلاء منه، ومتون أخبار الواقدى غير محفوظة، وهو بَيِّن الضعف".

وأما البيهقي فألان فيه القول لما قال: " تفرد به محمد بن عمر الواقدى، وليس بالقوى. وروينا عن مجاهد أنه قال: "تحريك الرجل إصبعه فى الجلوس فى الصلاة مقمعة للشيطان".


(٣٢) فى "المصنف": "عن كاتب أبي قلابة قال" وفى (الحلية) "عن كتاب أبي قلابة قال". وصحح المعلق على "الحلية" أنه: "أيوب بن كيسان عن أبى قلابة" وما تحرف مثل ذلك ببعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>