للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أثر عبد الله بن عبيد بن عمير: رواه ابن أبي شيبة (١٤/ ٦٠) وأبو خيثمة في "العلم" (١٥٧) - واللفظ له - وأبو نعيم (٣/ ٣٥٤) من طرق عن عبد العزيز ابن أبي رواد عنه قال: "العلم ضالة المؤمن، كلما أصاب شيئًا حواه، وابتغى ضالة أخرى". وإسناده صحيح، صححه العلامة الألباني في تحقيق "العلم".

الحديث الثانى والعشرون:

" خير الأمور أوساطها".

ضعيف. رُوِى من حديث على، ومن مرسل مطرف بن عبد الله ومعضل عمرو ابن الحارث المصرى بلاغًا.

١ - حديث على: رواه ابن السمعاني في "ذيل تاريخ بغداد" بسند مجهول. قاله السخاوى في "المقاصد" (ص ٢٠٥).

وقال السيوطى في "الدرر المنتثرة" (٢١٨): " ... بسند فيه من لا يعرف حاله".

٢ - مرسل مطرف: يأتى الكلام عليه في محله.

٣ - معضل عمرو بن الحارث: رواه البيهقى في "سننه" (٣/ ٢٧٣) من طريق ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد عن هارون عن كنانة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الشهرتين: أن يلبس الثياب الحسنة التي ينظر إليه فيها، أو الدنية أو الرثة التي ينظر إليه فيها. قال عمرو: بلغنى أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "أمرًا بين أمرين، وخير الأمور أوساطها". وقال البيهقى: "هذا منقطع".

قلت: الحديث الأول ضعيف لإرساله، وكنانة هو ابن نعيم العدوى. أفاده ابن التركمانى حفظه الله في "الجوهر النقي". وهو ثقة من الرابعة كما في "التقريب" (٥٦٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>