وللحيّ عمرو نفحة من سجالها ... وتغلب والبيض اللهاميم من بكر «٥»
إذا ما تنادوا بالرحيل سعى بها ... أمامهم الحوليّ من ولد الذرّ «٦»
وقال بعض التميميين، وهو يهجو ابن حبّار:
لو أن قدرا بكت من طول ما حبست ... من الحفوف بكت قدر ابن حبار «٧»
ما مسها دسم مذ فضّ معدنها ... ولا رأت بعد نار القين من نار
والشعوبية والآزادمردية «٨» المبغضون لآل النبي صلّى الله عليه وسلّم وأصحابه، ممن فتح الفتوح، وقتل المجوس، وجاء بالإسلام، تزيّد في جشوبة عيشهم، وخشونة ملبسهم، وتنقص من نعيمهم ورفاهة عيشهم. وهم من أحسن الأمم حالا مع الغيث، وأسوأهم حالا إذا خفّت السحاب. حتى ربما